عقد وزراء خارجية ودفاع الولايات المتحدة وبريطانيا اجتماعًا على هامش أعمال قمة حلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ويلز اليوم لمناقشة بناء تحالف ضد ما يُسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال الاجتماع إنه لن تكون هناك سياسة احتواء لداعش، مشيرًا إلى أنه تنظيم طموح يقوم على أساس الإبادة الجماعية والاستيلاء على أراضي وهو يشكل شبه دولة له جيش نظامي.
وأكد كيري في كلمته خلال الاجتماع أن ترك تنظيم داعش في أي مكان سيكون بمثابة ترك سرطان سيعاود المواجهة حتمًا مرة أخرى.
وأضاف أن هناك تصميمًا لبناء تحالف ضد داعش يقوم على أساس مواجهته ومنعه من الاستيلاء على أراضي وتدعيم القوات الأمنية العراقية وقوات دول أخرى في المنطقة التي على استعداد أن تقبل مواجهة هذا التنظيم الإرهابي.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن “داعش” يوفر فرصة للدول لإثبات قدراتها على الوحدة وعلى أن قدراتها الدفاعية لم تتجمد في قالب قديم لا يستطيع التصدي لتنظيم مثل داعش.
وقال إن التحالف الذي يسعى لبنائه يمكن أن يصبح نموذجًا يساعد في مواجهة تنظيمات أخرى مثل بوكو حرام في نيجيريا وحركة الشباب في الصومال وغيرهم من تنظيمات.
وأكد كيري أنه يجب العمل على ملاحقة آليات التمويل الخاصة بتلك الجماعات والتنسيق بين مختلف الأجهزة الاستخبارية والأمنية لوضع أجندة واضحة للعمل من خلالها.
وشدد كيري مجددًا على عدم إرسال قوات قتالية لمحاربة “داعش” وإنما يمكن أن يتم ذلك من خلال توفير المساعدات العسكرية والتدريب والمعدات.
المصدر : أ ش أ