أكد كل من وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأهمية الاتصالات بين مجتمع ومواطني البلدين، وهو جانب خاص من العلاقات الثنائية بينهما.
واتفق الوزيران، خلال لقاء جمعهما في مدريد الليلة الماضية، بحسب بيان صحفي ورد على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، اليوم الخميس، على العمل عن كثب عبر الأجندة الدولية في قضايا تتضمن معالجة الهجرة غير الشرعية وقمة حلف شمال الأطلنطي (ناتو) القادمة في مدريد في عام 2022، وكذلك على التعاون في مجال الطاقة والتكنولوجيا.
ورحب وزيرا خارجية البلدين بالطبيعة البناءة للمفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة فيما يتعلق بجبل طارق، وأكدا مجددا التزامهما المشترك بالإطار السياسي لعام 2020، واتفقا على أنه من مصلحة الجميع السعي إلى اختتام هذه المحادثات في الربع الأول من عام 2022.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
