فاكهة الدوم أو نخيل الدوم، أو النخيل الأفريقي، هي فاكهة مصدرها منطقة شمال إفريقيا وتزدهر على طول نهر النيل في مصر والسودان. ومع ذلك، تُباع هذه الفاكهة على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية .
محتوى فاكهة الدوم
يوجد في فاكهة الدوم الكربوهيدرات والألياف بكميات كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، هناك فيتامينات ومعادن، مثل فيتامينات بي (B1 ، B2 ، B3 ، B6 ، B9 ، B12)، البوتاسيوم، الصوديوم، الكالسيوم، المغنيسيوم والفوسفور.
تحتوي هذه الفاكهة أيضًا على مركّبات الفينول والفلافونويد بكميات كبيرة، وهي مركّبات تعمل كمضادات للأكسدة ومضادّة للجراثيم.
ليس ذلك فحسب، بل تعتبر أشجار النخيل الأفريقية أيضًا مصدرًا للأحماض الأمينية الأساسية مثل فينيل ألانين، ليسين، فالين وإيزوليوسين. ويوجد محتوى الأحماض الأمينية في الغالب في لبّ الفاكهة.
تشمل فوائد الدوم للصحة ما يلي:
1-محاربة ارتفاع ضغط الدم
يُظهر عدد من الدراسات أن لهذه فاكهة القدرة على خفض ضغط الدم المرتفع. بناءً على نتائج الأبحاث، تحتوي فاكهة الدوم على نسبة عالية من الألياف التي يمكن أن تساعد في التحكم في ضغط الدم. كما أنها غنيّة بمضادات الأكسدة التي هي تمامًا مثل الألياف. يُعتقد أيضًا أنها تساعد في خفض ضغط الدم.
2- خفض الكوليسترول
الفوائد التالية لفاكهة الدوم هي المساعدة في خفض نسبة الكوليسترول في الدم. وجدت دراسة أن محتوى مشتقات الفينول يمكن أن يساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو المعروف باسم الكوليسترول “الضار”. يمكن أن يساعد خفض كوليسترول الضارّ في تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو تراكم الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى في جدران الشرايين.
3- تعديل السكر في الدم
يعتقد أن نخلة الدوم تساعد في خفض نسبة السكر في الدم. كما ذكرنا سابقًا، تحتوي هذه الفاكهة على نسبة عالية من الألياف. إلى جانب القدرة على خفض ضغط الدم، يُقال أيضًا أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يقلّل من مستويات السكر في الدم.
4- يمكن أن تقلّل مخاطر الإصابة بأمراض القلب
فاكهة الدوم مفيدة. لتجنّب أمراض القلب، والسبب هو أن هذه الفاكهة يمكن أن تقلّل من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. بالنظر إلى خصائصها التي يمكنها التغلّب على ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وجلوكوز الدم.
5- مفيدة للعضلات
كما هو معروف، تحتوي فاكهة الدوم على الأحماض الأمينية الأساسية بكميات كبيرة. هذا بالتأكيد مفيد جداً للعضلات. ويعدُّ حمض الفالين، الموجود في الدوم جيّداً لتحفيز نمو العضلات وتجديدها. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا حمض الليسين، الذي يلعب دورًا في إصلاح العضلات، والحمض الأميني إيسولوسين، الذي يشارك أيضًا في التمثيل الغذائي للعضلات ويتركز في الأنسجة العضلية.
6- مضادّة للالتهابات
فاكهة الدوم تلعب كمضادّ للالتهابات. بناءً على نتائج إحدى الدراسات، كان هناك تطوّراً كبيراً في حالة متلازمة القولون العصبي بعد العلاج بمستخلص فاكهة الدوم. هذا بالاضافة إلى الخصائص المضادّة للالتهابات التي يمكن الحصول عليها من مختلف المواد المضادّة للأكسدة الموجودة في لبّ الفاكهة.
7- علاج للإمساك
يمكن أيضًا استخدام فاكهة الدوم كمليّن لللواتي يعانين من مشكلة الإمساك. يُعتقد أن المحتوى العالي من الألياف يستخدم لتسهيل حركة الأمعاء ويستخدم لمنع الإمساك.
8- تحسين الطاقة
فيتامين بي B المركّب الموجود في فاكهة الدوم يمكن أن يحوّل الكربوهيدرات إلى جلوكوز والذي بدوره ينتج الطاقة أثناء الأنشطة أو التمارين. إذا كان الجسم يعاني من نقص في فيتامين بي B المركّب، فلا يمكن أن تتم عملية إنتاج الطاقة بالشكل الأمثل، بحيث تتعب المرأة بسرعة ويقل نشاطها أثناء ممارسة الأنشطة المختلفة.
المصدر: وكالات