اهتمت الصحف المحلية الإماراتية، اليوم الخميس، بنتائج تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس للعام 2014 – 2015، والذي تقدمت فيه الدولة سبع مراتب في التنافسية الكلية لاقتصادها خلال سنة واحدة، لتحتل المركز الـ12 عالمياً.
وقالت صحيفة الاتحاد إن القفزات المتواصلة لدولة الإمارات في سباقها نحو المركز الأول في مضمار التنافسية العالمية، عكست السرعة الفائقة التي يسير بها قطار التنافسية الإماراتية، الذي انطلق قبل بضع سنوات فقط ليصل إلى محطات يصعب لكثير من البلدان المتقدمة والناشئة على حد سواء بلوغها بهذه السرعة، وتتطلب عقوداً طويلة للوصول إليها.
وتحت عنوان الإمارات تزاحم الاقتصادات المتقدمة على المراكز العشرة الأولى في 60 مؤشراً للتنافسية، أضافت الصحيفة أنه بدا واضحاً من الإنجازات التي سطرتها الإمارات في مضمار التنافسية خلال السنوات الخمس الماضية على الأقل، أن هذا القطار يسير بسرعة تسبق الزمن ليقترب من تحقيق الهدف الاستراتيجي الذي حددته حكومة دولة الإمارات في إطار رؤية 2012 بالانضمام لأفضل 10اقتصادات في العالم قبل حلول هذا الموعد بنحو ست سنوات على الأقل، حيث لم يبق سوى مرتبتين فقط لانضمام الإمارات لنادي التنافسية العالمية الذي يضم أفضل 10 اقتصادات في العالم.
وتظهر قراءة أجرتها صحيفة الاتحاد، في تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس لعام 2014 – 2015، أن التقدم الذي أحرزته الدولة هذا العام بنحو سبع مراتب في التنافسية الكلية لاقتصادها خلال سنة واحدة لتصل إلى المرتبة الـ 12 عالمياً جاء امتداداً لقفزة بلغت خمس مراتب وصعودها من المرتبة الـ 24في العام 2012 إلى المرتبة الـ 19 في التصنيف العام لتنافسية الدول للعام 2013.
وأكدت أن هذا التقدم الذي بلغ نحو 12 مرتبة خلال عامين فقط يعكس مدى قوة الرغبة والعزيمة والإرادة التي تقود جهود الدولة في تحقيق هدفها في أقرب فرصة، والاستفادة من التطور المتسارع في القطاعات كافة التي تشكل المحاور الرئيسية والفرعية لتقرير التنافسية وعدم الارتكان لما تم تحقيقه من إنجازات سابقة بغض النظر عن أنها تسير وفق الجدول الزمني المحدد من عدمه، مشيرة إلى أن الهدف هو الوصول إلى الرقم واحد وتحقيق التفوق والريادة في كافة الميادين والقطاعات.
وقالت الاتحاد، إنه وفقاً لنتائج التقرير الصادر أمس فقد نجحت دولة الإمارات في حجز مقعد لها ضمن أفضل 10 مراكز في نحو 60 مؤشراً من أصل 114 مؤشراً رئيسياً وفرعياً يتكون منها تقرير التنافسية العالمية بين 144دولة في العالم، وذلك خلال سنة واحدة فقط، فضلاً عن تحسن الأداء في 78 مؤشراً فرعياً مقارنة بتقرير العام السابق.