يستعد رائدا فضاء من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”، للسير في الفضاء، الخميس، لإصلاح هوائي معطوب بالمحطة الفضائية الدولية، بعد تأجيل المهمة 48 ساعة بسبب إنذار من حطام اتضح فيما بعد أن لا خوف منه.
ويعتزم تلفزيون ناسا بث المهمة التي تستغرق 6 ساعات ونصف الساعة، مباشرة. ومن المقرر أن تبدأ المهمة الساعة 1210 بتوقيت جرينيتش، بخروج الرائدين توماس مارشبيرن، وكايلا بارون من فتحة بالمحطة المدارية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
والمهمة هي خامس مرة يخرج فيها مارشبيرن (61 عاما)، وهو طبيب، للسير في الفضاء الخارجي، وأول مرة بالنسبة لبارون (34 عاما)، الضابطة بإحدى غواصات البحرية الأمريكية والمهندسة النووية، في أول رحلة لها في الفضاء.
وهدف المهمة هو إزالة هوائي للاتصالات اللاسلكية يتجاوز عمره الآن 20 عاما، وإبداله بآخر احتياطي مخزن خارج المحطة الفضائية.
والرائدان ضمن فريق من 4 رواد وصل إلى المحطة الفضائية في 11 نوفمبر، على متن الكبسولة “دراغون” التابعة لشركة “سبيس إكس”، والتي أُطلقت من مركز كنيدي الفضائي في فلوريدا، للانضمام إلى رائدين روسيين وآخر من ناسا على متن المحطة.
وبعد 4 أيام، قالت ناسا إن روسيا أجرت اختبارا لصاروخ مضاد للأقمار الاصطناعية دون تحذير، مما أدى إلى تولد حقل من الحطام في مدار منخفض حول الأرض، وأرغم الرواد السبعة على متن المحطة الدولية على الاحتماء بسفنهم الفضائية الراسية بالمحطة، لإتاحة الفرصة للابتعاد لحين زوال الخطر.
وقالت نائبة مدير برنامج المحطة الدولية في ناسا، دانا ويجل، إن سحابة الحطام الناجمة عن تفجير قمر اصطناعي، تبددت بعد ذلك.
المصدر:وكالات