قال وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، إن الدول الأعضاء في حلف (الناتو) تعزز القدرات الهجومية لقواتها المسلحة بالقرب من حدود بلاده.
وأضاف خرينين – خلال اجتماع حول قضايا الأمن العسكري بوزارة الدفاع البيلاروسية بمشاركة الرئيس البيلاروسي، نقلا عن وكالة أنباء (بيلتا-نيوز) البيلاروسية – :”تُظهر نتائج التقييم للوضع العسكري – السياسي أن الإجراءات، التي اتخذتها الدول الغربية، لعسكرة المنطقة تؤدي إلى تغيير كبير في ميزان القوى”.
وكان وزير الدفاع البيلاروسي أقد قال ، في وقت سابق، “إن حشد قوات (الناتو) بالقرب من حدود بلاده ، وتعزيز القدرات العسكرية لبولندا ،يمكن اعتبارهما مجموعة من الإجراءات للتحضير للحرب”.
من جانبه، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، مؤخرا: “إن الولايات المتحدة تريد إشعال فتيل الحرب بأيدي البولنديين ودول البلطيق وأوكرانيا، مستخدمة أزمة الهجرة على حدود بيلاروس والاتحاد الأوروبي”.
يُذكر أن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، صرحت، في وقت سابق، بأن اعتزام بولندا إشراك حلف (الناتو) في حل أزمة الهجرة على الحدود مع بيلاروسيا “يعتبر أمرا استفزازيا وخطيرا قد يؤدي إلى التصعيد”.
على صعيد متصل ، قال رئيس مجلس النواب في بيلاروسيا فلاديمير أندريتشينكو ، إن الغرب، من خلال تعامله مع أزمة اللاجئين على الحدود البيلاروسية، يهدد منطقة معاهدة الأمن الجماعي.
وأكد أندريتشينكو ، أن مثل هذه الأعمال العدوانية لا تزعزع استقرار الوضع في وسط أوروبا فحسب، بل إنها تشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لمنطقة منظمة معاهدة الأمن الجماعي بأكملها”، مضيفا أن الجلسة العامة المقبلة للجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستنعقد اليوم وستنظر في قضايا مواجهة التهديدات والتحديات الجديدة للأمن الجماعي.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب في بيلاروسيا فلاديمير أندريتشينكو اليوم /الإثنين/ إن الغرب، من خلال تعامله مع أزمة اللاجئين على الحدود البيلاروسية، يهدد منطقة معاهدة الأمن الجماعي.
وأكد أندريتشينكو -في تصريحات، نقلتها وكالة أنباء /بيلتا/ البيلاروسية- إن “مثل هذه الأعمال العدوانية لا تزعزع استقرار الوضع في وسط أوروبا فحسب، بل إنها تشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لمنطقة منظمة معاهدة الأمن الجماعي بأكملها”، مضيفا أن الجلسة العامة المقبلة للجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستنعقد اليوم وستنظر في قضايا مواجهة التهديدات والتحديات الجديدة للأمن الجماعي.
وتابع أن البرلمانيين البيلاروسيين سيناقشون وضع اللاجئين مع نظرائهم في دولة الاتحاد- في روسيا ، موضحا أن “هذا الاستفزاز موجه بالمثل ضد الاتحاد الروسي”، قائلا إن “بيلاروسيا تعارض تصعيد الصراع وتفي بالتزاماتها الدولية بمسؤولية. نحن نوفر للاجئين المأوى والغذاء والمساعدة الطبية، ونساعد أولئك الذين يريدون العودة إلى ديارهم – وردا على ذلك أصدر حزمة أخرى من العقوبات”.
جدير بالذكر أن المجتمع الأوروبي وخاصة بولندا يتهم بيلاروسيا بافتعال أزمة هجرة على الحدود معها وبدروها ألقت بيلاروسيا اللوم على الاتحاد الأوروبي الذي تسبب في خراب موطن هؤلاء المهاجرين في المقام الأول، ومن المقرر أن يزور رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين بيلاروسيا في 2 ديسمبر المقبل.
المصدر : أ ش أ