أكدت منظمة الصليب الأحمر المحلية فى الكونغو الديمقراطية، اليوم الإثنين، مقتل 22 مدنيا جراء هجوم جديد على مخيم للنازحين فى إيتورى بشمال شرق البلدة الإفريقية الأحد.
ويأتى الهجوم الأخير بعد أقل من أسبوع على هجوم مماثل خلف 29 قتيلاً فى مخيم مجاور لمخيم إيتورى.
و قال مامبو بابو مانسى، منسق الصليب الأحمر فى منظقة دجوغو: “بعد الهجوم على مركز النازحين فى إيفو هذا الأحد، تم دفن 20 جثة فى مقبرتين جماعيتين، ثم قضى جريحان جراء إصابتهما ودفنا أيضًا، ما يرفع عدد القتلى إلى 22”.
فيما حملت الحكومة ميليشيات تابعة لـ”تعاونية تنمية الكونغو” (كوديكو) مسؤولية الهجوم. وقال المتحدث باسم الجيش الكونغولى فى المنطقة، الليفتنانت جول نجونجو، إنه “تم صد المهاجمين المنتمين إلى كوديكو”، دون الإدلاء بأى تفاصيل حول الحصيلة.
ومن جانبه، طالب منسق السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجناة، قائلاً عبر تويتر: “يدين الاتحاد الأوروبى الهجمات المروعة الجديدة التى تشنها الميليشيات ضد السكان المدنيين، وخاصة النازحين داخليًا”.
وشدد بوريل على أن “الحسم ضد الجناة وتوفير الدعم والعدالة للضحايا ضروريان لتحقيق سلام دائم فى المنطقة”.
وتجددت أعمال العنف فى منطقة إيتورى مع بروز ميليشيا كوديكو فى الكونغو الديمقراطية عام 2017، حيث تدعى الميلشيا أنها تدافع عن مصالح اتنية ليندو المقيمة فى هذا الإقليم.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب)