صحيفة اللواء اللبنانية تابعت في افتتاحيتها تطورات المشهد السياسي في لبنان وكتبت تحت عنوان “إنقسامات الحراك عشية الإنتخابات” :
ضاق اللبنانيون ذرعاً بالأطراف السياسية والحزبية التي أمسكت بمفاصل البلد، وخلعوا عنهم الثقة الوطنية والشعبية، ونعتوهم بصفات العجز والفشل تأكيداً للغضب الشعبي العارم من أداء المنظومة السياسية السيىء وتداعياته السلبية والمدمرة على البلاد والعباد.
يُراهن شركاء لبنان في الخارج على الإنتخابات النيابية المقبلة، لإحداث التغيير المنشود في البنية السياسية، وإحداث “خرق ما” في جبهة الطبقة السياسية، يُفسح المجال لإدخال دم شبابي جديد في الفضاء السياسي اللبناني، ويكون بداية تغيير جذري في التركيبة السياسية الراهنة التي أوصلت البلد إلى الإفلاس في الداخل، وإلى هذه العزلة العربية والدولية في الخارج.
وتساءلت الصحيفة “ما هو البديل السياسي الجاهز عشية الإستحقاق النيابي المقبل؟” .
وتابعت .. بقاء مجموعات الحراك على ما هم عليه من إنقسامات وتشرذمات، سيعطي التركيبة السياسية فرصة لتطويل عهدها في الإمساك بالقرار السياسي، وتشديد الخناق على رقاب العباد، والتمديد للخراب على إيقاع الفساد سنوات مديدة في هذا النفق الأسود.
المصدر : صحيفة اللواء اللبنانية