دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الإثنين، عن قرار حكومتها غير المسبوق بإرسال أسلحة إلى الأكراد الذين يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق “داعش”، ووصفت التنظيم بأنه خطر أمني كبير على ألمانيا وعلى أوروبا.
وقالت ميركل في خطاب أمام البرلمان “عملية زعزعة الاستقرار ذات الآثار بعيدة المدى لمنطقة بالكامل تؤثر على ألمانيا وأوروبا”.
وجاءت تصريحات ميركل بعد يوم من نشر برلين قائمة بالأسلحة التي سترسلها إلى المنطقة وتشمل مدافع رشاشة وقنابل يدوية.
وقالت المستشارة “عندما يستولي إرهابيون على منطقة شاسعة ليمنحوا أنفسهم ومتعصبين آخرين قاعدة لأعمالهم الإرهابية فالخطر علينا يزداد ثم تتأثر مصالحنا الأمنية”.
وأضافت “لا يمكن أن نقف بلا حراك أمام إرهاب الدولة الإسلامية، توسعها يجب أن يتوقف وقد اتفقنا على ذلك في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي”.
ودافعت ميركل عن قرار إرسال السلاح لقوات الأمن الكردية، قائلة: “إن الأمر لم يؤخذ باستخفاف، وقالت لنواب البرلمان “لقد درسنا الأمر (قرار إرسال السلاح) بعناية… كان أمامنا خيار بين أن نتجنب المخاطرة وألا نقدم أي شيء وفي نهاية الأمر سيكون علينا قبول توسع الإرهاب أو أن نساند أولئك الذين يقاتلون ببسالة بأقل الموارد في مواجهة أعمال الإرهاب الوحشية التي تمارسها الدولة الإسلامية، نحن على علم بمخاطر هذا الدعم، وقد أخذنا ذلك في الاعتبار بالتأكيد”.
المصدر:رويترز