تستضيف العاصمة الإدارية الجديدة اليوم الثلاثاء أعمال القمة الـ21 لرؤساء دول وحكومات السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا “الكوميسا”.
وتتسلم مصر خلال القمة رئاسة تجمع الكوميسا للمرة الثانية بعد 20 عاماً من آخر مرة تولت فيها رئاسة التجمع عام 2001 .
تنعقد قمة الكوميسا في دورتها الـ 21 بعد ثلاث سنوات من انعقاد القمة الأخيرة في لوساكا بزامبيا يومي 18 و 19 يوليو 2018 .
وتأتي القمة في توقيت شديد الصعوبة وفي ظل ظروف اقتصادية معقدة يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا وعجز حكومات أفريقية على الوفاء بالتزاماتها
استضافة مصر للقمة يعكس التزامها بتعزيز العمل الجماعي وإزالة العقبات التي تعترض حرية التجارة بين أعضاء التجمع ومجابهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا .
تسعى مصر من خلال الكوميسا إلى نفاذ صادراتها المختلفة إلى سوق واسعة يبلغ تعداد سكانها نحو 400 مليون نسمة بإعفاء تام من كافة الرسوم الجمركية.
تعود نشأة الكوميسا إلى 8 ديسمبر 1994 حيث تم تأسيسها لتكون بديلاً عن منطقة التجارة التفضيلية الموجودة منذ 1981 .
بدأت منطقة التجارة الحرة بـتسع فقط دول هى مصر والسودان وزامبيا وزيمبابوي ومالاوي وكينيا ومدغشقر وموريشيوس وجيبوتي ووصلت حالياً إلى 21 دولة .
تهدف الكوميسا إلى دفع عجلة التنمية في كافة مجالات النشاط الاقتصادي وتقوية علاقات دول التجمع مع باقي دول العالم واتخاذ مواقف مشتركة على الصعيد الدولي .