أمرت الرئيسة الليبيرية، إيلين جونسون سيرليف، أغلب موظفي الحكومة بالبقاء في المنزل شهرا آخر، في محاولة لوقف انتشار فيروس إيبولا القاتل الذي يجتاح البلاد.
وجاء قرار سيرلييف خلال البيان الذي نشر، الاثنين، ووعدت فيه باستمرار صرف رواتب الموظفين.
من ناحية أخرى، أغلقت جميع مدارس البلاد في محاولة لمنع تجمع أعداد كبيرة من الأفراد سويا واحتمالية انتشار المرض.
وكانت ليبيريا الدولة الأكثر تضررا من انتشار فيروس إيبولا، الذي تفشى في 5 دول إفريقية.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن نحو 20 ألف شخص ربما يصابون بالفيروس القاتل قبل السيطرة عليه، وهو ما قد يتطلب 6 أشهر.
يذكر أن حصيلة الوفيات نتيجة المرض في غرب إفريقيا تجاوزت حتى الآن ألفا و500 شخص.
المصدر: وكالات