قالت صحيفة (الوطن) العمانية إن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ في مدينة (جلاسجو) بأسكتلندا بحضور قادة العالَم أكد أن العالَم أضحى أمام تحد مصيري.
وكتبت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم الخميس تحت عنوان “(كوب 26) بين تحذيرات العلماء ووعود القادة” – أن أزمة المناخ أو الاحتباس الحراري لم تعد مجرد مشكلة عابرة، لكنها تهديد حقيقي لحياة الجِنس البَشري، فعلامات الخطر لم تعد خافيةً على أحَد، فدرجات الحرارة في أرجاء العالَم بلغت مستويات لم تصل إليها من قبل، وتدني التنوع الأحيائي قد بلغ مستويات جديدة”.
وأضافت “أن تغير المناخ لَنْ يؤثر فقط على الأرض، لكن الأبحاث الطبية الحديثة تؤكد أنه سيكون العامل الحاسم المؤثر في صحة الإنسان في السنوات القادمة، وهي أزمة تتسم بانتشار الجوع وأمراض الجهاز التَّنفسي والكوارث المهلكة، وتفشي الأمراض المعديَة التي قد تكون أدهى من جائحة (كوفيد19)”.
وأشارت (الوطن) إلى أن العالم منتظر من المُشاركين في (كوب 26) خطوات أكثر تحديًا لمواجهة ما يشهده الكوكب من تداعيات، وعلى قادة العالَم الخروج بنقاط ملزمة تحمل أهدافًا جريئة وطموحة يتم تحقيقها بحلول عام 2030.
واختتمت الصحيفة بالقول “إن الهدف الرئيسي لقمة جلاسكو يتمثل في تباحث السبل لإبقاء ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 نقطة مئوية؛ أي ما قَبل مستويات التصنيع، وهو الحد الذي يقول العلماء إنَّه سيجنب الأرض عواقب أكثر من عواقب الاحتباس الحراري تدميرًا، لذا المَرجو هو زيادة في الزخم السياسي والمَساعي الدبلوماسية الحثيثة لتعويض عدم كفايَة الإجراءات والتعهدات الجوفاء التي ميزت الكثير من سياسات المناخ العالميَّة، فقد ظلت التعهدات السابقة مجرَّد شعارات”.
المصدر : أ ش أ