عقب حضوره الاحتفال بيوم المدن العالمي، المقام بمدينة الأقصر، توجه مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى منطقة أعمال الحفائر، الواقعة بطريق الكباش، لتفقد الأعمال الجاري تنفيذها بها، والتعرف على أحدث الاكتشافات بها، ورافقه عدد من الوزراء والمحافظين، ومصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وخلال جولة رئيس الوزراء بمنطقة الحفائر، أشار مصطفى وزيري إلى المنطقة التي تم العثور بها على رؤوس كباش جديدة، وآخرها رأس تمثال تم اكتشافها صباح اليوم، وهذه الرؤوس الخمسة بالإضافة إلى أبدان التماثيل نفسها تم العثور عليها في هذا الموقع، قرب الكنيسة، وجار إعادة تجميعها وترميمها مرة أخرى، بالإضافة إلى تمثال كامل تم العثور عليه وجار ترميمه وتركيبه بالكامل، مؤكدا أن هذه الرؤوس تدعم مشروع إحياء طريق الكباش الفرعوني المنتظر افتتاحه قريبا.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار “تعود رؤوس هذه التماثيل إلى الملك نختنبو الأول من ملوك الأسرة الثلاثين، وهو الملك الذي شيد طريق المواكب الكبرى بدءا من معبد موت، وصولا إلى معبد الأقصر بإجمالي أطوال حوالي ٢٢٠٠ م، وهذه التماثيل تأخذ شكل “أبو الهول” برأس آدمية تحمل ملامح الملك نختنبو الأول”.
كما أوضح ” وزيري” أن استمرار الحفائر بالمنطقة الجنوبية من معابد الكرنك، خلال الفترة الماضية، أسفر عن إخراج تماثيل ورؤوس كباش خاصة بالملك أمنحتب الثالث في طريقة عملها، والتي تتضمن (رأس الكباش والعين والقرن)، موضحًا أنه استمرارًا لأعمال الحفائر تم العثور أيضًا على جزء من الكباش، وقد تم رفع الرديم عن الكبش، والذي ظهر منه منظر العين، ومكان القرن، مؤكدًا استمرار المرممين والأثريين في أعمال الحفائر.
وفي الوقت نفسه، أشار “وزيري” إلى أنه يتم حاليا استكمال أعمال الحفائر أسفل الكنيسة، التي يتم تطويرها حاليا، حيث لم تنته الحفائر بعد من عملها، إذ تم أيضا اكتشاف عدد من الأواني الأثرية، فهذا الموقع ثري للغاية، وتم العثور على الكثير من الشواهد الأثرية به.
المصدر: بيان منشور على صفحة مجلس الوزراء