تؤكد السلطات الانتقالية في مالي علنا استعدادها لتأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها في 27 فبراير في حين تريد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تنظيمها في الموعد المحدد.
ويرئس الوفد سفير النيجر لدى الأمم المتحدة عبده أباري ونظيره الفرنسي نيكولا دي ريفيير، ويضم خصوصا السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد.
وذكر مصدر أن الوفد التقى الأحد ممثلين لوكالات الأمم المتحدة في فندق في باماكو، تحت مراقبة أمنية مشددة، ثم ممثلين للمجتمع المدني.
وبعد محادثات مع ممثلي جماعات مسلحة موقعة لاتفاق السلام المبرم في 2015 بوساطة جزائرية، سيلتقي الوفد رئيس الوزراء شوغويل كوكالا مايغا والرئيس الانتقالي الكولونيل أسيمي غويتا.
وقال السفير الكيني مارتن كيماني الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن لصحافيين مساء السبت “نحن هنا للاستماع إلى السلطات الانتقالية وتحديد أفضل طريقة لدعمها في جهودها لتحقيق هذا الانتقال”.
وأضاف “جئنا برسالة واضحة حول ضرورة تنظيم الانتخابات وتطبيق اتفاق السلام وتحقيق الاستقرار في وسط مالي” البؤرة الرئيسية لأعمال العنف.
المصدر : وكالات