كشف القيادي في حركة «حماس»، موسى أبومرزوق، عن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الساعة السابعة من مساء الثلاثاء والتي تستند إلى المبادرة المصرية و «تفاهمات 2012».
وحول موضوع المعابر، قال أبومرزوق لوكالة «معا» الفلسطينية إن«إسرائيل ستلتزم بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار بشكل كامل».
وأوضح أن معبرين فقط يعملان حاليا وهما كرم أبوسالم وبيت حانون، وسيجري العمل على إعادة تشغيل المعابر الثلاثة الأخرى حسب الاتفاق.
وفيما يتعلق بمساحة الصيد البحري، قال أبومرزوق إن الاتفاق ينص على السماح بالصيد لمسافة ستة أميال بحرية مع زيادة المسافة لـ 12 ميلا حتى نهاية العام، أما فيما يتعلق بملف إعادة إعمار غزة، فقال إنه سيتم نقاشه خلال المؤتمر الذي سيعقد في مصر الشهر المقبل.
وأشار إلى أن تحضيرات ستبدألعقد المؤتمر من خلال دعوة كافة الأطراف ذات الصلة لإعادة إعمار ما دمرهالاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة الذي استمر لمدة 51 يوما وستتولى حكومة التوافق ملف الإعمار كاملا.
وحول ضمانات الاتفاق، قال إن «مصر هي الضامن الوحيد للاتفاق، وستجرى مفاوضات أخرى خلال شهر من الهدنة لاستكمال ما تم نقاشه».
وحول إدخال الأموال لقطاع غزة ودفع رواتب أكثر من 40 ألف موظف في الحكومة المقالة، قال أبومرزوق إن «القيود الإسرائيلية والأوروبية والأمريكية رفعت عن دخول الأموال لقطاع غزة».
وبشأن سياسة الاغتيالات بحق القادة في غزة، قال أبومرزوق إن« أحد أسباب التأخر في اتفاق التهدئة هو موضوع الاغتيالات، حيث ينص الاتفاق على وقفسياسة الاغتيالات وحرية الحركة وعدم استهداف المقاومين والقادة في قطاع غزة».
وبشأن معبر رفح، قال إنه «لم يتم بحث موضوع المعبر ولكن من المقرر عقد لقاء مصري فلسطيني وتحديد ما هو مطلوب لفتحه بشكل كامل، مطالبا بالإسراع في انجاز الترتيبات الفنية من الجانب الفلسطيني لكي يتم إعادة فتح المعبر بشكل دائم».
وحول المنطقة العازلة، قال إنه «تم إلغاؤها بناء على الاتفاق».
المصدر: د ب أ