قالت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار، كريستين شرانر بورجنر، اليوم الخميس، إن الوضع في ميانمار لا يزال يرثى له ويستمر في التدهور بعد أن استولى الجيش على السلطة في فبراير الماضي.
وأضافت شرانر بورجنر خلال إفادة صحفية على موقع المنظمة “لسوء الحظ، فإن الوضع سيئ حقًا في ميانمار، على مدى ثمانية أشهر منذ استيلاء الجيش على السلطة، يستمر الوضع العام في التدهور بشكل حاد مع احتدام الصراع في أجزاء كثيرة من البلاد، وقد أدى قمع الجيش إلى مقتل أكثر من 1180 شخصًا”.
وأشارت إلى أن الجيش يستخدم مجموعة من الأساليب القمعية الإضافية ضد السكان المدنيين، بما في ذلك حرق القرى ونهب الممتلكات والاعتقالات الجماعية والتعذيب وإعدام السجناء والعنف القائم على النوع الاجتماعي وإطلاق النار العشوائي على المناطق السكنية.
وقالت إنه بينما يشكل المدنيون حركة مناهضة للجيش ولا ينوون التوقف عن مقاومة الحكم العسكري، لا يظهر الجيش أي مؤشرات على استعداده لتقديم تنازلات والانخراط في حوار شامل لحل الأزمة.
ودعت شرانر بورجنر مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بأسره إلى التحرك والقيام “بالشيء الصحيح” لوقف العنف ومعاناة المدنيين في ميانمار.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)