قالت صحيفة العرب اللندنية، إن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية العراقية أدخلت المشهد السياسي في مأزق من شأنه أن يزيد الخلافات بين الكتل والأحزاب الشيعية، ومقاطعة للانتخابات واسعة بين العراقيين خاصة من فئة الشباب.
وأظهرت نتائج الانتخابات التي قاطعها أكثر من 60% من العراقيين وفق المفوضية العليا للانتخابات، أن الشارع الشيعي في العراق لم يعد يثق في الأحزاب الدينية، ولا في دعوة المرجع الأعلى علي السيستاني إلى المشاركة في التصويت واختيار الأفضل.
وكشفت النتائج الأولية في محافظات جنوب العراق، أيضاً حصول نشطاء انتفاضة تشرين على مقاعد تصل إلى عشرة في ذي قار والنجف والديوانية. ويتوقع أن يشكل المستقلون من الرافضين لسطوة الأحزاب على المشهد السياسي كتلة مؤثرة داخل البرلمان العراقي عند التحالف في مواجهة الكتل النافذة.
وكشفت مصادر سياسية عراقية أن القوى الشيعية تعيش مأزقاً معقداً لا يتوقع الاتفاق على تجاوزه قريباً، مستبعدة أي احتمال لتحالف الصدر مع المالكي، والعامري، بعد اجتماع ” ضم كبار قادة الكتل الشيعية باستثناء الصدر، في منزل المالكي مساء الإثنين لتدارس نتائج الانتخابات” وفق مراسل الصحيفة في بغداد.
المصدر: وكالات