رشحت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، مصر، ضمن أفضل الوجهات السياحية للتمتع بخريف دافئ ومميز، لا سيما مع خروج مصر من القائمة الحمراء للمملكة المتحدة في 22 سبتمبر الماضي.
وأضافت الصحيفة، أن شرم الشيخ والغردقة تعدان من أفضل الأماكن للسياح البريطانيين الراغبين في الحصول على حمامات الشمس، حيث تنتشر المنتجعات على طول البحر الأحمر، الذي يُعَد موطنًا للشعاب المرجانية المتغيرة، كما يمكن أيضًا الإقامة في أحد فنادق القاهرة الفاخرة التي تضم مسبحًا مفتوحًا والتمتع بشمس القاهرة.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، تسجل كل من شرم الشيخ والغردقة في أكتوبر، درجات حرارة قصوى بلغت حوالي 32 درجة مئوية، وتنحفض بشكل طفيف فقط إلى 27 درجة مئوية أو 28 درجة مئوية في نوفمبر.
وتعد القاهرة أكثر برودة بدرجتين – على الرغم من أنها لا تزال معتدلة بالمعايير البريطانية- حيث بلغت 30 درجة مئوية في أكتوبر و25 درجة مئوية في نوفمبر، فيما وصفت الصحيفة البريطانية، خريف مصر بأنه «دافيء تمامًا» مع انعدام فرص سقوط الأمطار.
وأوضحت الصحيفة، أنه عند سفر البريطانيين لمصر، لابد من تقديم إما شهادة تثبت التطعيم الكامل – مع إعطاء الجرعة الثانية قبل أسبوعين على الأقل- أو نتيجة اختبار PCR سلبية في غضون 72 ساعة قبل الوصول، مشيرة إلى أن الأطفال دون سن السادسة معفيين من ذلك، ولا يزال السياح بحاجة إلى تأشيرة إلكترونية لدخول مصر.
يأتي هذا فيما قال دين توماس، رئيس عمليات العملاء في عملاق السفر البريطاني «إيزي جيت»، إن العطلات في مصر مفضلة للكثيرين، ولكل الأفراد سواء الأطفال أو الكبار.
وأضاف: «نحن متحمسون لاطلاق المزيد من الرحلات من بريطانيا إلى شرم الشيخ والغردقة»، وفقًا لما نقلته مجلة ترافل ويكلي Travel Weekly السياحية الأمريكية.
وكانت «إيزي جيت» قد أعلنت عن إطلاق أول رحلاتها لمصر في يونيو الماضي، ولكن تم تأجيلها بسبب قيود كورونا.
ووصلت أولى رحلات «إيزي جيت» إلى مدينة شرم الشيخ الجمعة الماضية، واستقبل مطار الغردقة أول فوج سياحي قادم من بريطانيا بعد رفع قيود السفر.
وتابع توماس: «لدينا العديد من الطلبات من العملاء للسفر إلى مصر، ونحن متحمسون للاستماع لقصص من زاروا شرم الشيخ والغردقة»، مضيفًا: «نود أن نتقدم بالشكر الجزيل لفريقنا في شرم الشيخ والغردقة على حسن التنسيق والاستقبال».
المصدر: وكالات