شهد أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد الصلح النهائي بين قبيلتي أسوان بني هلال والدابودية، بحضور لجنة المصالحة، ومحافظ أسوان، ومؤسسات المجتمع المدني، معربًا عن سعادته الغامرة لإنهاء الخصومة بين القبيلتين، وإتمام المصالحة بينهما.
ووجه شيخ الأزهر شكرا خاصا للجنة المصالحة، والدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومحافظ أسوان، ومؤسسة مصر الخير، ومؤسسة الأورمان، والحاضرين جميعا.
وأشاد الطيب، بالجهد الذي قام به الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، من أجل إتمام المصالحة بين القبيلتين.
كما وجه الشكر لكل من أسهم في إتمام هذه المصالحة، داعيا أبناء القبيلتين إلى تصفية النفوس، وقرأ معهم الفاتحة على إنهاء المشكلة وعدم الخوض فيها، داعيا الله تعالى ألا تتكرر هذه الأحداث المؤسفة على أرض مصر الطاهرة مرة أخرى، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء.
وأعرب أبناء القبيلتين عن سعادتهم لإتمام المصالحة في رحاب الأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، ووجهوا الشكر لشيخ الأزهر على جهده المبذول في إتمام المصالحة من أول يوم ومتابعته اليومية لسير إجراءات الصلح.
وسلم شيخ الأزهر شيكات “الدية” لوفد من قبيلتي بني هلال والدابودية لـ 28 ضحية فى الاشتباكات.
وقال أحمد سيد خليل المتحدث باسم قبيلة بني هلال “عرضنا على شيخ الأزهر عددًا من المطالب لأبناء القبيلتين، منها متابعة القضية الخاصة بالاشتباكات، وتعيين عدد من أبناء القبيلتين، وإنشاء مشروعات تنموية بالمحافظة، وتسليم أبناء القبيلتين قطع أراض زراعية”.
حضر اللقاء القاضي محمد محمود عبد السلام، والمستشار القانوني والتشريعي لشيخ الأزهر، ومؤمن متولي، والأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر الشريف.
المصدر: الوكالات