في أولى جلسات دور الانعقاد الثانى .. رئيس مجلس الشيوخ : الرئيس السيسي أنقذ مصر من الدمار
هنأ المستشارعبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ أعضاء المجلس بانطلاق دور الانعقاد الثانى لمجلس الشيوخ، بعد صدور قرار رئيس الجمهورية بدعوته للانعقاد.
وأكد أنه بهذه المناسبة “يستحضر ما أنجزه المجلس فى دور الانعقاد المنقضى – رغم قصر مدته – فإنه يجد لزاما على أن يتوجه لأعضاء المجلس جميعا بالشكر والتقدير على ما بذلموه من جهد فى أداء دورهم التشريعى، والذى كان محل احترام وتقدير من الشعب ومؤسساته،سواء من حيث مستوى المناقشات العلمية الهادئة والهادفة لمشروعات القوانين التى عرضت على المجلس، أو القرارات التى انتهى إليهافيها”.
جاء ذلك فى كلمته بالجلسة العامة بمناسبة دور الإنعقاد الثانى لمجلس الشيوخ، مؤكدا أنه من دواعى سعادتة بافتتاح دور الانعقاد الثانى، أن يتزامن مع احتفالاتنا واحتفالات العالم العربى بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، حرب استرداد العزة والكرامة، التى انتصرنا فيها على الجيش المحتل الذى ادعى أنه لا يقهر، واستعدنا بها أرضنا التى اغتصبت، وذلك بفدائية أبطال قواتنا المسلحة البواسل الذين ضحوا بدمائهم من أجل وطنهم، ولا يزالون على العهد درعا وسيفا للوطن يرهبون به أعداءه “فتحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة، ودعوة صادقة بالرحمة لكل شهيد من أجل الوطن”.
ووجه حديثه للأعضاء: “نبدأ دور انعقاد جديدا، أجدد تذكيركم بما وضعه الشعب – فى الدستور- على كاهلكم من مسؤوليات كبرى، ولا يزال وسيظل يتطلع إلى مجلسكم، منتظرا منه الكثيرلتنفيذ ما اختصه الدستور به من مهام جسام، فى دراسة واقتراح ما يراه كفيلا بتقوية دعائم الديمقراطية، وعلى رأسها الانتخابات والأحزاب والمجتمع المدنى، وإعلاء قيم التسامح السياسى، وتمكين المرأة والشباب، وغير ذلك من دعائم، تدرسونها، وتقترحون ما يقويها بأى صورة من المقترحات التى يراها المجلس، وكذلك دراسة ما ترونه كفيلا بدعم السلام الاجتماعى فى شتى مجالاته، وعلى رأسها محاربة الإرهاب والقضاء على أسبابه وتجفيف منابعه، ومعالجة الظواهر الاجتماعية السلبية، وإعلاء مبدأ المواطنةوالتآلف بين أبناء الوطن، ودعم المقومات الأساسية للمجتمع، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وكذلك الحقوق والحريات والواجبات العامة وقيم المجتمع العليا، وغير ذلك مما عدده الدستور فى المادتين (248 و249) وغيرهما.
وواصل حديثه: “هى مهمة كما قلنا دوما عظيمة وليست يسيرة لذلك نجدد العهد معا على العزم على أدائها بما يحقق مصلحة الوطن، بهمة لا يخالجها فتور، وبعزم لا يداخله لين دون ممالأة ولا مخاصمة داعمين للدولة المصرية ولزعيمها ابن مصـر البار االرئيس عبد الفتاح السيسى، الوطنى الأبى المخلص لربه ووطنه، الذى هيأه الله لانقاذ الوطن مـن الدمار الذى أريد له، فراح يبنى وطنا قويا بتوفيق الله وأيادى المخلصين من شعبه، فتحققت الإنجازات العظيمة التى أسعدت شعبه، وألجمت أعدائه، وأذهلت العالم كثرة وشمولا، فتحية إعزاز وتقدير له، ونقول له سر فى طريقك على بركة الله ونحن معك داعمين ومؤيدين والله الموفق”.