/ أكدت صحيفتا (الرياض) و(البلاد) السعوديتان الصادرتان اليوم الجمعة، أن مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية التي عصفت بشعب اليمن ومقدراته، هي طريق الخلاص.. حيث تأتي المبادرة السعودية كطوق نجاة لإخراج اليمن من أزمته والبدء في العملية السياسية التي انتهت جولاتها السابقة دون نتائج لتعلل الوفد الحوثي إليها بذرائع وحجج لم تكن ذات مغزى سوى عدم الوصول إلى نتائج حاسمة.
فمن جانبها، أوضحت صحيفة (الرياض) – في افتتاحيتها بعنوان (السلام لليمن) – أن الأزمة في اليمن ليست سياسية فقط، إنما لها جوانب أخرى اقتصادية واجتماعية وإنسانية، هذا عدا تهديد أمن المنطقة والعالم من خلال استهداف المدنيين والأعيان المدنية والمنشآت النفطية، إضافة إلى أمن البحر الأحمر الذي هو عصب حيوي للتجارة الدولية.
وبدورها، قالت صحيفة (البلاد) – في افتتاحيتها بعنوان (استقرار اليمن) – “مبادرة المملكة التي سبق وأعلنتها لإنهاء الأزمة اليمنية، تقوم على التوصل إلى حل سياسي شامل من خلال المشاورات بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، وفق المرجعيات الأساسية، وهو موقف ثابت لطالما حرصت عليه ولا تزال، واستمرار دورها الإنساني والإغاثي.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تترجم دعم المملكة لجهود إنهاء الأزمة وتغليب مصلحة الشعب اليمني وإعلاء مصالحه ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وهذا ما أكد عليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لدى استقباله مستشار الأمن الوطني الأمريكي، بالتأكيد على مبادرة السعودية التي تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة أممية، ودعم مقترح الأمم المتحدة، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة بناء على المرجعيات الثلاث برعاية المنظمة الدولية.
المصدر: أ ش أ