قالت صحيفة واشنطن بوست إن خطة الرئيس بايدن للتعامل مع وباء كورونا التى كشف عنها يوم الخميس الماضى تتجهه إلى التوسع الكاسح فى إجراء اختبارات كورونا، وتهدف إلى جعل مجموعات الاختبارات السريعة أرخص وأوفر فى الحصول عليها مقارنة بأى وقت سابق، حيث تحاول البلاد تهدئة موجة الإصابات التى يقودها متغير دلتا.
وبالاعتماد على الشركات المصنعة للاختبار لتكثيف الإنتاج، تريد الإدارة إرسال مئات الملايين من الاختبارات السريعة والتى يمكن إجرائها بالمنزل، إلى العيادات المحلية والمدارس والمؤسسات الأخرى فى جميع أنحاء البلاد على أمل تسهيل رصد العدوى واحتواء التفشى مبكرا. وانضم عدد من كبار تجار التجزئة إلى تلك الجهود، حيث سيقدمون اختبارات فى المنزل للمستهلكين بأقل من ثلثى السعر العادى فى الأشهر الثلاثة المقبلة.
ورأت الصحيفة أن الخطة يمكن أن تساعد فى جعل الاختبارات والرعاية المنزلية جزءا روتينيا بشكل أكبر من إستراتيجية أمريكا فى التعامل مع الوباء، والتى اعتمدت بشكل كبير حتى الآن على الاختبارات فى المعمل لتحديد الحالات وتوجيه قرارات الصحة العامة.
وبدلا من انتظار أيام للحصول على نتائج اختبار البى سى أر الأبطأ لكنها أكثر دقة، فإن مزيد من الأمريكيين ربما يجرون الاختبارات بأنفسهم قبل العودة إلى المدرسة أو الذهاب إلى حفلات الزفاف أو حضور المؤتمرات، والحصول على نتيجة فى غضون دقائق. ويعد هذا جزءا من تحول أكبر بعيدا عن القيود التى قلبت الحياة العام الماضى، ونحو إجراءات فردية هدفها مساعدة الناس على حماسة أنفسهم من الفيروس الذى ل يختفى فى أى وقت قريب.