قتل 11 فلسطينيا في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة ومن بينهم زوجة محمد الضيف قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وابنه الرضيع في هجوم قالت الحركة يوم الأربعاء إنه محاولة لاغتيال الضيف بعد انهيار الهدنة.
وقالت حماس إن إسرائيل فتحت على نفسها “بابا إلى الجحيم” وقامت بقصف تل أبيب والقدس بالصواريخ. ولم تسفر هجمات الصواريخ عن سقوط قتلى لكنها أظهرت أن حماس ما زال بإمكانها نقل حرب غزة إلى قلب إسرائيل رغم القصف الإسرائيلي العنيف في الصراع المستمر منذ خمسة أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن 60 غارة جوية على قطاع غزة منذ استئناف القتال يوم الثلاثاء وإن الفلسطينيين أطلقوا أكثر من 80 صاروخا أسقطت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية بعضها.
وأنهى العنف عشرة أيام من الهدوء كانت أطول فترة تهدئة منذ أن أطلقت إسرائيل عمليتها في قطاع غزة في الثامن من يوليو تموز بهدف وقف هجمات الصواريخ على أراضيها.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن 2029 قتيلا فلسطينيا سقطوا في قطاع غزة معظمهم مدنيون. وتقول إسرائيل إنها قتلت مئات المسلحين الفلسطينيين في قتال قالت الأمم المتحدة إنه تسبب في تشريد نحو 425 ألف شخص في القطاع.
وقتل 64 جنديا وثلاثة مدنيين في إسرائيل في أشرس حرب بين إسرائيل وحماس منذ انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005 قبل أن تسيطر حماس على القطاع في 2007.
وقالت حماس إن قصفا إسرائيليا لمنزل في مدينة غزة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء كان محاولة لاغتيال الضيف الذي يعتقد على نطاق واسع أنه يدير حملة حماس العسكرية على إسرائيل من مخابئ تحت الأرض.
ولم يرد تأكيد رسمي من إسرائيل التي استهدفت الضيف في غارات جوية أربع مرات على الأقل منذ منتصف التسعينيات وتحمله المسؤولية عن مقتل العشرات من مواطنيها في هجمات انتحارية.
وقصفت حماس تل ابيب والقدس بالصواريخ وقالت إن إسرائيل فتحت على نفسها “بابا إلى الجحيم”. ولم تسفر هجمات الصواريخ عن سقوط قتلى لكنها أظهرت أن حماس ما زال بإمكانها نقل حرب غزة إلى قلب إسرائيل رغم القصف الإسرائيلي العنيف في الصراع المستمر منذ خمسة أسابيع.
ولم يرد تأكيد رسمي من إسرائيل انها حاولت اغتيال الضيف الذي استهدفته في غارات جوية أربع مرات على الأقل منذ منتصف التسعينيات وتحمله المسؤولية عن مقتل العشرات من مواطنيها في هجمات انتحارية.
وقال ياكوف بيري وزير العلوم الإسرائيلي ورئيس الأمن السابق لاذاعة الجيش “لدي قناعة بأنه لو كانت معلومات المخابرات تشير إلى أن محمد الضيف لم يكن في الداخل لما قصفنا المنزل” .
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اسحق اهارونوفيتش عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر المقرر أن يجتمع في وقت لاحق يوم الأربعاء للصحفيين “سنواصل ضرب قادة حماس”.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن خمسة أطفال قتلوا في غارات جوية منفصلة وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحين في شمال غزة.
وقالت حماس إنها اطلقت صاروخين على منشأة غاز بحرية اسرائيلية تبعد حوالي 30 كيلومترا عن ساحل غزة فيما يبدو أنه أول هجوم من نوعه. وقال الجيش الاسرائيلي انه لم تسقط أي صواريخ على أي منشأة غاز في البحر.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن 2036 قتيلا فلسطينيا سقطوا في قطاع غزة معظمهم مدنيون. وتقول إسرائيل إنها قتلت مئات المسلحين الفلسطينيين في قتال قالت الأمم المتحدة إنه تسبب في تشريد نحو 425 ألف شخص في القطاع.
وقتل 64 جنديا وثلاثة مدنيين في إسرائيل في أشرس حرب بين إسرائيل وحماس منذ انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005 قبل أن تسيطر حماس على القطاع في 2007.
وقالت مصادر دبلوماسية إن من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وبرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الدوحة اليوم الأربعاء.
ونصحت إسرائيل السكان حتى مسافة 80 كيلومترا من غزة أي بعد منطقة تل أبيب بفتح المخابيء تحسبا للقصف كما استدعى الجيش ما يصل إلى ألفي جندي من قوات الاحتياط.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون خرق الهدنة وقال في بيان إنه يشعر “بخيبة أمل كبيرة لعودة الأعمال العسكرية” وحث الجانبين على عدم السماح بتفاقم الأمور.
وكافح الوسطاء المصريون لإنهاء حرب غزة والتوصل لاتفاق يمهد الطريق أمام دخول مواد إعادة الإعمار إلى القطاع بعد تدمير آلاف المنازل.
ويطالب الفلسطينيون برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وان تخفف مصر القيود الأمنية على معبر رفح على الحدود مع القطاع.
وقال مسؤول فلسطيني كبير في غزة إن النقاط الشائكة في المحادثات هي مطالبة حماس بتشييد ميناء ومطار بينما تريد إسرائيل مناقشة الأمر في وقت لاحق.
ودعت إسرائيل إلى نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في القطاع. وقالت حماس إن نزع سلاحها ليس خيارا مطروحا وأنها ماضية في نضالها المسلح لحين انتهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
المصدر : رويترز