نقلت صحيفة التايمز، تقرير عن احتمال محاكمة مؤسس شركة للأمن السيبراني على علاقة وثيقة بالكرملين، وذلك في الولايات المتحدة بتهمة تنسيق محاولة موسكو للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
وذكرت التايمز أنّ فلاديسلاف كليوشين (40 عامًا) أوقف في سويسرا في مارس بناءً على أمر قضائي من وزارة العدل بعد قدومه إلى البلاد على متن طائرة خاصة لقضاء عطلة عائلية في منتجع للتزلج.
وأضافت أن محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي يقولون إن كليوشين وشركاءه اخترقوا شركات أمريكية لسرقة بيانات سرية، استخدموها بعد ذلك لكسب عشرات الملايين من الدولارات في أسواق الأسهم.
ونقلت الصحيفة عن محاميه أوليفر سيريك ، أنّ مزاعم الفساد الداخلي كانت ملفقة، كذريعة لإحضار كليوشين إلى الولايات المتحدة. وقال إنه بمجرد وصوله هناك، سيتهم رجل الأعمال، بقيادة عملية من قبل المخابرات العسكرية الروسية للتأثير على انتخابات عام 2016 واختراق بيانات المنافسين الديمقراطيين للرئيس ترامب.
وتابعت الصحيفة قائلة إنّ الولايات المتحدة وجهت لائحة اتهام إلى 12 ضابطا في المخابرات العسكرية الروسية عام 2018 بتهمة اقتحام أجهزة كمبيوتر تابعة لمسؤولين بالحزب الديمقراطي ومديري الانتخابات في الولايات.
وبموجب القانون السويسري، من غير القانوني تسليم المشتبه بهم إذا اتهموا بارتكاب جرائم “سياسية في الغالب”.
وقالت الصحيفة إن فريق كليوشين القانوني في جنيف، يكافح ليمنع تسليمه إلى الولايات المتحدة على أساس أن الاتهام بقرصنة الانتخابات سياسي. في حين أن شركته في موسكو تشارك في عمل “مهم من الناحية الاستراتيجية” للدولة الروسية، وفق ما ذكرت التايمز.
وأضافت الصحيفة أن كليوشين هو مؤسس شركة “أم 13” التي توفر خدمات الأمن السيبراني ومراقبة وسائل الإعلام للكرملين وللوزارات الروسية ومنها وزارة الدفاع.