كشفت نتائج تقرير استخباراتي أمريكي أن فيروس كورونا المستجد، لم يتم تطويره كسلاح بيولوجي، وأن المسئولين الصينيين لم تكن لديهم معرفة مسبقة بالفيروس، قبل التفشي الأول الذي تسبب في جائحة عالمية.
وشاركت في هذا التقرير نحو 18 وكالة استخباراتية أمريكية، وجاء تنفيذا لطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل ثلاثة أشهر بإعداد مراجعة عميقة بشأن منشأ الفيروس الذي تسبب في جائحة عالمية.
وأسفر التقرير عن انقسام في الرأي بشأن منشأ الفيروس، حيث تضمن فرضيتين إحداهما تتعلق بتعرض بشري لحيوان مصاب والأخرى لها صلة بحادثة وقعت بأحد المعامل العلمية.
وبينما ذكرت إحدى وكالات الاستخبارات أنها توصلت إلى تقييم بأن الفيروس نجم عن حادثة بمختبر، قالت أربع وكالات أخرى إنها توصلت لتقييم بدرجة موثوقية منخفضة بأن الفيروس له أصل طبيعي.
ولم يتم الكشف عن أسماء الوكالات الاستخباراتية ذات الصلة بهذه الآراء الواردة في نتائج التقرير.
وفي تطور لاحق، قال الرئيس جو بايدن عقب صدور التقرير إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون الضغط على الصين للكشف عن المزيد بشأن ما حدث عندما بدأ الفيروس في الانتشار أول الأمر.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )