قال جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن إيفاد مندوب من الاتحاد لمراسم تنصيب الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، يعبر عن نية بروكسل تعزيز العلاقات مع طهران.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين بوريل ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم.
وأكد بوريل، خلال الاتصال، على دور الاتحاد الاوروبي في تنسيق مفاوضات فيينا وأعرب عن أمله بأن تعلن طهران عن موعد لاستئناف المفاوضات نظرا لانتهاء الفترة الانتقالية في إيران.
من جانبه، جدد عبد اللهيان لبوريل التأكيد على التزام طهران بمبدأ الحوار البناء في إطار الدبلوماسية المتوازنة وأشار إلى أن أن المفاوضات تأتي ضمن الآليات الدبلوماسية التي تعتمدها طهران.
وشدد الوزير الإيراني على أن المفاوضات المقبولة بالنسبة لإيران هي المفاوضات التي تأتي بنتائج ملموسة وعملية مصحوبة بضمان حقوق ومصالح الشعب الإيراني.
واعتبر عبد اللهيان القانون الذي أقره البرلمان الإيراني بشأن القضايا النووية ملزما لحكومة البلاد، وأضاف أنه في أي مفاوضات يجب إثبات التزام الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي بتعهداتها.
وفيما يتعلق بالملف الأفغاني، وصف بوريل أحداث افغانستان بأنها تمثل تحديا جديدا للمنطقة والعالم وأكد ضرورة التعاون الدولي في مجال اللاجئين.
بدوره، اعتبر عبد اللهيان أن الحل للأزمة الافغانية يأتي عبر تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع القوميات والتيارات الأفغانية، وقال إن الشعب الأفغاني هو الذي يجب أن يقرر مصيره.
وذكّر الوزير باستضافة إيران لنحو 3.5 مليون من اللاجئين الأفغان واعتبر أن موجة اللجوء الجديدة موضوع هام يتطلب اهتمام ومساعدة المجتمع الدولي والأنظمة الدولية.
المصدر: وكالات