اختار زوجان بريطانيان العودة في حياتهم اليومية إلى عصر الثلاثينات من القرن الماضي، مع تغيير طراز منزلهما وملابسهما إلى الماضي، حيث تشترك روث شيلى، 28 عاماً، وزوجها روبرت أوستمان (27 عاماً) في شغف العيش في الماضي عندما يتعلق الأمر بملابسهما ونظامهما الغذائي وخياراتهما الموسيقية، وعندما يخرجان إلى الشارع، يظهران وكأنهما خرجا من آلة الزمن، وغالباً ما يوقفهما المارة لالتقاط الصور بصحبتهما بسبب مظهرهما الغريب.
ويستمتع روبرت بالطهي ويحب تجربة الوصفات من القرن الثامن عشر، وتقول روث وهي مؤرخة أبحاث من ويست ميدلاندز، إن الزوجين يرتديان ملابس عتيقة طوال الوقت، وهما محبان كثيراً بتاريخ تلك الحقبة، وفقا لصحيفة ميرور البريطانية.
ويرتدي روبرت بشكل أساسي بدلة وقبعة مسطحة، بينما ترتدي روث ملابس من الثلاثينيات إلى الأربعينيات، لكنها لا تحب أزياء الخمسينات التي تتضمن الكثير من السراويل التي لا تفضل ارتداءها.
ويملك كلاهما دراجات قديمة، ويعمل روبرت حاليًا على إحياء سيارة موريس مينور وهي سيارة اقتصادية بريطانية كلاسيكية، كما تخلوا عن جهاز التلفزيون، ويستمعان إلى الموسيقى فقط من خلال جهاز الحاكي، لكنهما يملكان هواتف ذكية فقط للبقاء على تواصل مع الآخرين.
وتقول روث “هذا الطراز من الملابس ليس شيئا يمكنك ارتدائه إذا كنت خجولا لأن الناس يحدقون بنا كثيرا.. نحن لا نمانع على الإطلاق، وغالبًا ما تكون ردود الفعل إيجابية، وخاصة لدى كبار السن لأن هذه الملابس تعيد لهم ذكريات الماضي”.