أكدت صحيفة “اليوم” أنه بعد عام مضى على الانفجار المروّع في مرفأ بيروت، الذي ذهب ضحيته عشرات الأبرياء، ولا يزال النظام الإيراني يستمر في توفير الـدعم والتسليح لما يسمى بجماعة حزب الله لكي تقوم، وكما هو حال بقية أذرع طهران في المنطقة، بالمزيد من الجرائم الخارجة على القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وأشارت الصحيفة، في افتتاحيتها بعنوان (إيران.. وماذا بعد لبنان)، إلى تأكيد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله رئيس وفد المملكة المشارك في مؤتمر «دعم لبنان وشعبه» – عبر الاتصال المرئي – أن لبنان يواجه صعوبات في تشكيل حكومة فاعلة، وأن إصرار حزب الله على فرض هيمنته على الدولة اللبنانية هو السبب الرئيسي لمشاكل لبنان.
وأوضحت الصحيفة، في الختام أن عدم وصول التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت إلى أي نتائج ملموسة، رغم مرور عام على الحادث المروع، يجدد التساؤل عن مصير الـدول، الـتي تحاول أذرع إيران فرض هيمنتها عليها إجمالًا، وعن مصير لبنان على وجه التحديد، ويعزز في ذات الـوقت ضرورة موقف حازم مسؤول من قبل المجتمع الدولي تجاه محور الشر الأول في طهران.
ومن جانبها، أكدت صحيفة “الرياض” السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، أن صفحات التاريخ اللبناني بكل أحداثه وتفاصيله، شاهداً على العلاقة السعودية – اللبنانية، وكيف تطورت هذه العلاقة حقبةً بعد أخرى، مؤكدة تضامن المملكة المستمر مع الشعب اللبناني في أوقات الأزمات والتحديات، حيث أعلنت مساهماتها المستمرة في إعادة إعمار لبنان وتنميته.
أ ش أ