المشاركون بمؤتمر” الإفتاء العالمي” يثمنون دور الأزهر والإفتاء والأوقاف في التصدي للأفكار المتطرفة
ثمن المفتون المشاركون بمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بعنوان “مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي” في كلمتهم بجلسة الوفود المنعقدة ضمن فعاليات اليوم الثاني بمؤتمر الإفتاء العالمي، دور الأزهر والإفتاء والأوقاف المصرية في التصدي للأفكار المتطرفة التي تؤدي إلى الانحراف والتطرف والإرهاب.
فمن جانبه، ثمن الشيخ نعيم ترينوفا مفتي جمهورية كوسوفا موضوع المؤتمر، مؤكدا أنه يسهم في مد جسور التواصل والتعاون بين الدول.
وقال إن جائحة كورونا أثرت على العالم أجمع في كل المجالات الاقتصادية والصحية والدينية أيضا، لافتا إلى أن تخصيص وقتا للرد على تساؤلات الناس والرد على الشبهات هو من الدعوة إلى الله، داعيا إلى عدم ترك الناس لصفحات التواصل الاجتماعي حيث أنه يجب أن يكون هناك ضوابط وتوعية حتى لا ينزلقوا بسبب بعض المحتويات المنحرفة.
من جانبه، قال سالم هاتيماني مفتي روندا، أنه في ظل أزمة انتشار كورونا التي يعيشها العالم فقد اتخذت الحكومة الروندية مختلف التدابير الاحترازية للحد من هذا الوباء منها فرض الحجر المنزلي على جميع المواطنين وإغلاق الأسواق والمدارس ودور العبادة، ورفع هذه التدابير حسب الوضع الوباء في البلاد.
وتابع أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لعب دورا فعالا منذ جائحة كورونا حيث أطلق حملة تضامن مع الفقراء، وبرامج مستمرة للتعليم المستنير عبر وسائل الإعلام عوضا عن الدروس العلمية التي كانوا يتلقونها بالمساجد، إلى جانب إنشاء قنوات رسمية دعوية وتكليف دعاة بمهمة نشر الدعوة عبرها.
وأضاف أنه من بين البرامج التي أطلقها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، برامج توعية للمسلمين حول الالتزام بتدابير الاحتراز بجائحة كورونا، والرد على الشبهات المثارة حول الجائحة ونشر الشائعات، إلى جانب إصدار الفتاوى الاستثنائية التي يحتاج اليها المسلم في هذه القضايا مثل إقامة صلاة العيدين بالمنزل، وإعداد وتدريب الشباب المسلم في أنحاء البلاد الذين يستعان بهم للتطوع في توعية المسلمين في ظل انتشار الجائحة.
وأشار إلى أن مجلس الشؤون الإسلامية، قام أيضا بتوفير الأدوات اللازمة لمواجهة الوباء، موضحا أنه تم تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة إجراءات إعادة فتح المساجد والكنائس بعد توفير الاحتياجات اللازمة لمواجهة الجائحة.
بدوره، ثمن فضيلة الشيخ إلدر محمد شين، مفتي دولة استونيا، دور الأزهر والإفتاء والأوقاف المصرية في التصدي للأفكار الشاذة، مضيفا أن الجماعات الضالة استغلوا العالم الرقمي لفرض كل ما يقدموه في إطار نشر ضلالهم وفكرهم الشاذ، مشيرا إلى أنه يمكننا من خلال الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن نبين لأبنائنا من أبناء الدين الحنيف الصواب من الخطأ.
ولفت إلى أن الشيوخ والعلماء لهم دور كبير في استخدام الوسائل الحديثة لنشر الإسلام وتعاليمه الصحيحة وتعليم علوم الدين والتحدث مع الشباب بلغتهم.
من جانبه، وجه علاء الدين نوف نائب مدير الإدارة الدينية بروسيا الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية ولدار الإفتاء ولفضيلة المفتي الأستاذ الدكتور شوقي علام على انعقاد المؤتمر.
وأضاف أن مجلس علماء روسيا بدأ مهامه منذ سنوات واستعرض عددًا من فتاوى القضايا والتي تتعلق بالزواج وفيروس كورونا التي أصدرها في العام المنصرم.
ولفت إلى أن عدد مسلمي روسيا يزيد عن 20 مليون شخص، ويقوم مجلس علماء روسيا بتقديم كل الدعم والمعاونة لهم في الشأن الديني.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)