أكد وزير الخارجية سامح شكرى على موقف مصر الثابت من مساندة القضية الفلسطينية، ورفض كل ما من شأنه استهداف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية اليوم /الإثنين/، لمستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية الدكتور محمود الهباش، وذلك بمقر وزارة الخارجية.
وصرَّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن مستشار الرئيس الفلسطيني أحاط الوزير شكري بآخر التطورات ذات الصلة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما تشهده مدينة القدس من تصعيد وانتهاكات واستمرار لمحاولات فرض الأمر الواقع وتغيير الوضعية التاريخية والقانونية للمدينة.
وأوضح حافظ أن الوزير أشار إلى مساعي القاهرة المتواصلة لإحياء المسار التفاوضي بهدف التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة تُفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن مستشار الرئيس الفلسطيني نقل تحيات الرئيس محمود عباس إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأعرب عن تقدير القيادة والشعب الفلسطيني للمواقف المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية ودور مصر الراسخ في مساندة الحق الفلسطيني وجهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.