قال اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إن الشرطة تكبدت خسائر كبيرة، وتم حرق سيارات كثيرة من عربات الأمن المركزى، إبان ثورة 25 يناير.
وأشار العادلى، إلى أن العناصر الأجنبية هي التي تسللت وقتلت وأصابت المتظاهرين، كما قامت بسرقة محلات السلاح ومحال الملابس العسكرية، والإخوان نسقت مع حماس لإحراق المنشآت، واستهدفوا مقار أمن الدولة.
وأضاف، أنه تم الهجوم على 26 سجناً واستطاعوا تهريب عناصر من القسام وحماس وقيادات إخوانية.
تولى حبيب العادلي المنصب خلفًاً للواء حسن الألفي إثر مذبحة الأقصر في 1997، وتمت إقالته في يوم 31 يناير 2011 بعد أحداث ثورة 25 يناير والتي اتهمت فيها الشرطة بمحاولة تفريق المتظاهرين بالقوة، مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى بين المتظاهرين.
كما تم حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق في قضايا فساد مالي بدءًا من 18 فبراير 2011. كما حكم عليه بـ12 سنة بتهم تتعلق بفساد مالي وغسيل أموال، وأقيمت أولى جلسات محاكمته في 3 أغسطس 2011 في الساعة التاسعة والنصف صباحًا في أكاديمية الشرطة بالقاهرة وفي قفص الاتهام ذاته الرئيس الأسبق حسني مبارك مع نجليه علاء وجمال وعدد من المتهمين.