انطلقت- اليوم الاثنين- فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان “مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي تحديات التطوير وآليات التعاون”.
وتشهد الجلسة الافتتاحية مشاركةَ كلٍ من: عمر مروان ــ وزير العدل ــ بكلمة له مهمة فى بداية الجلسة، وكذلك تشمل الجلسة كلمات لكل من: الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف، والدكتور يوسف بلمهدى وزير الشئون الدينية والأوقاف بالجزائر، وكذلك عبدالكريم الخصاونة مفتى المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور عبدالرحمن الزيد الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامى، وسعد حميد كمبش رئيس ديوان الوقف السنى بالعراق، والدكتور نصر الدين مفرح ــ وزير الشئون الدينية والأوقاف السودانى، إلى جانب كلمة الشيخ مصطفى سيريتش المفتى الأسبق لدولة البوسنة والهرسك ورئيس العلماء فى إقليم البلقان، فضلا عن تشريف المؤتمر قامات كبيرة أخرى.
ويترأس الجلسة العلمية الأولى الدكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ووكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، كما يترأس جلسة الوفود الأولى الشيخ نور الحق قادرى وزير الشئون الدينية بجمهورية باكستان الإسلامية، ويترأس إبراهيم صالح الحسينى مفتى نيجيريا، جلسة الوفود الثانية، وتأتى الجلسة العلمية الثانية برئاسة الدكتور صالح بن حميد رئيس مجمع الفقه الإسلامى الدولى ومستشار الديوان الملكى بالسعودية.
ويناقش المشاركون قضية المؤتمر وَفق أربعة محاور رئيسية، جميعها ترسخ لفكرة الاتفاق على آليات التعاون بين دور وهيئات الإفتاء فى سبيل تحقيق الأهداف المشتركة والمشاركة فى معالجة تحديات التطور التقنى والدخول بالمؤسسات الإفتائية إلى عصر الرقمنة عبر دعم التحول الرقمى.
كما تشهد وقائع المؤتمر انعقاد ثلاث ورش عمل، يحضرها خبراء ومتخصصون بالإضافة إلى العلماء والمفتين، تشمل الورشة الأولى موضوعا بعنوان الفتوى والعصر الرقمى، فيما تناقش الورشة الثانية عرض نتائج حصاد المؤشر العالمى للفتوى فى 2020-2021م، كما تتضمن الورشة الثالثة موضوعا بعنوان تدريب المفتين عن بعد.. طريق للتأهيل الإفتائى باستخدام التقنية الرقمية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )