أكد رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي أنه لا يمكن أبداً الاختلاف على الوطن وسلامته، فهذه هى الديمقراطية، وهذا هو منهاج الدولة الذى أرسى دعائمه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك في كلمة لجبالي، فى اختتام دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب، خلال الجلسة العامة /اليوم الثلاثاء/.
وقال جبالي إن مواجهة مشكلات الواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى تحتاج من الجميع إلى التكاتف والاصطفاف حول الوطن، بشكل صادق ودؤوب، ودعونا نقرر بصراحة ووضوح أنه يمكن دوماً الاختلاف فى التفاصيل، ولكن لا يمكن أبداً الاختلاف على الوطن وسلامته، فهذه هى الديمقراطية، وهذا هو منهاج الدولة الذي أرسى دعائمه الرئيس السيسي.
وشدد جبالي على أن سياسة السيسي المتزنة والعاقلة جعلت صوت مصر مسموعا ومؤثراً فى المحافل الدولية كافة.
وأضاف جبالي أن أهم ما تميز به هذا المجلس هو احتواؤه على تركيبة متنوعة من الأحزاب السياسية تمثل الشعب كله، والإرادة الحقيقية للمواطن، والمصلحة العامة للوطن، ومن الإنصاف أن نقول أن المعارضة ما أخذت حظاً مثلما أخذت فى هذا المجلس، وأن الأغلبية ما وجهت نقداً مثلما وجهت فى هذا المجلس، وهذا من أهم نجاحات مجلسكم، وكنت مؤمناً عن يقين بإعطاء المعارضة فرصتها، فما ادخرت جهداً فى دعم الممارسة الديمقراطية، وما تخلفت عن تأييد الحوار الديمقراطى، إذ إن نجاح المجلس ينسب إلينا جميعا”ً.
وتابع قائلا إن مواجهة مشكلات الواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى تحتاج من الجميع إلى التكاتف والاصطفاف حول الوطن، بشكل صادق ودؤوب، ودعونا نقرر بصراحة ووضوح أنه يمكن دوماً الاختلاف فى التفاصيل، ولكن لا يمكن أبداً الاختلاف على الوطن وسلامته، فهذه هى الديمقراطية، وهذا هو منهاج الدولة الذي أرسى دعائمه فخامة السيد رئيس الجمهورية، سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي”.
واستطرد قائلا “لقد كان مجلسكم الموقر مدركاً لمدى الحاجة إلى التشريع ومدى ملاءمته، فكان منهج المجلس التوفيق بين متطلبات التطور ومتطلبات الاستقرار، ولقد ألزمه هذا المنهج التبصر فى الأحكام ودقة الصياغة، فضلاً عن الحس الاجتماعى والصالح العام”.
وأضاف “لقد جرت فى هذه القاعة مناقشات جادة حول أهم مشكلات الشعب وقضاياه وانتهت بمقترحات موضوعية وبناءة، تسهم فى تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفع كفاءة الأداء” ، مشيرا إلى أن المجلس اعتمد على لجانه النوعية التى تضطلع بإنجاز العديد من المهام التى تزيد من فاعلية المجلس باعتبارها عنصراً تنفيذياً فى إمداد المجلس بالطاقة اللازمة ومساعدته فى اتخاذ قراراته من خلال رصد وتجميع المعلومات عن الوقائع والحقائق المتعلقة بموضوع العملية التشريعية أو الرقابية، وتقديم تقارير عنها تمكن المجلس من تكوين رأيه حولها”.
وأشاد بالدور الرقابي والذي تم بشكل مرض من خلال استخدام مختلف أدوات الرقابة البرلمانية على أعمال السلطة التنفيذية ولقد بلغت أرقاماً غير مسبوقة تعكس بكل صدق نبض الشارع وتلقى اهتمام القاعدة العريضة من الجماهير، و استطعتم أن تقيموا جسراً من التواصل والتفاعل مع كل ما يهم المواطن ويؤثر عليه.
وأكد أن المجلس استطاع متابعة الأحداث السياسية التى تجرى فى منطقتنا العربية، وقارتنا الأفريقية، حيث حرص المجلس – رغم الظروف التى فرضتها جائحة فيروس كورونا – على ممارسة مهامه من ناحية الدبلوماسية البرلمانية، فقد تواصل المجلس مع الهيئات النيابية والمنظمات البرلمانية الدولية، وكان صوته مسموعاً ومؤثراً فى المحافل الدولية كافة، انطلاقاً من مكانة مصر ودورها المحورى بين الأمم، بفضل السياسة المتزنة العاقلة التى وضع قواعدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي”.
المصدر : أ ش أ