من بين العديد من المكونات الطبيعية التي تختص في العناية بالبشرة، يعتبر الزعفران أبرزها؛ إذ تمّ إدراجه في مستحضرات العناية بالبشرة، بما في ذلك السيروم، وذلك نظراً لفوائده الجمالية. اكتشفي مع “سيدتي.نت” فوائد سيروم الزعفران للبشرة.
فوائد سيروم الزعفران الجمالية
يتميز سيروم الزعفران بخصائص مفيدة لجميع أنواع البشرة، ولكن قد تستفيد أنواع معينة أكثر من ذلك بقليل، ومن أبرز فوائده للبشرة:
حماية من الأشعة فوق البنفسجية
تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تعزيز إنتاج الجذور الحرة التي تُسبب الإجهاد التأكسدي. وهذا يضر خلايا بشرتك ويسرّع شيخوخة الجلد. يعمل الكروسين، وهو المركب النشط في الزعفران ضد الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي الحدّ من شيخوخة الجلد المبكرة.
محاربة الالتهابات
يُعد الزعفران مليء بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين C، وله خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا.
تفتيح البشرة
يعمل الزعفران على تفتيح البشرة دون آثار جانبية
عند استخدام الزعفران موضعياً، لا يعمل الزعفران على تفتيح لون البشرة فحسب، بل يُحسِّن أيضاً ويُقلِّل من فرط التصبغ المزعج، وذلك بفضل محتواه العالي من الفيتامينات. وخصائص مضادة للأكسدة.
علاج مشكلات البشرة
الزعفران غني بالمعادن، ويحتوي على نوعين من الكاروتينات القوية: كروسين وكروسيتين. التي يُعتقد أنَّها فعاّلة في إصلاح الضرر وضمان الصحة الخلوية العامة. مما يعمل على تعزيز شفاء الجلد من أضرار أشعة الشمس البيئية والتأكسدية اليومية. بالإضافة الى أنه يُساعد البشرة على التعافي من الضغوطات البيئية.
تجديد خلايا البشرة
أظهرت الدراسات المبكرة أنَّ الزعفران لديه القدرة على زيادة معدل إنتاج الخلايا وتعزيزها، مما قد يساعد في التئام الجروح بشكل أسرع. كما أنه مثالي لذوات البشرة الحساسة؛ لاحتوائه على مضادات الالتهابات.
محاربة التجاعيد
عند الحديث عن الكاروتين المسمى كروسين وفقاً للدراسات، من المحتمل أن يكون الكروسين مفيداً ضد الشيخوخة، وذلك بفضل قوته الغنية بمضادات الأكسدة.
الاحتياطات والآثار الجانبية للزعفران:
الزعفران جيد التحمل بشكل عام. لا يرتبط عادةً بآثار جانبية أو مشاكل. ومع ذلك، مثل جميع المواد النباتية، يمكن أن يُسبب الزعفران ردود فعل تحسسية.
يمكن أن تسبب حبوب لقاح الزعفران تفاعلات حساسية تشمل الجلد أو الجهاز التنفسي.
تجنبي استخدام الزعفران بأي شكل من الأشكال إذا كنت حاملاً. يُمكن للزعفران أن يُعزِّز تقلصات الرحم، مما يزيد من خطر الإجهاض
الزعفران في سطور
الزعفران هو بهار أحمر نابض بالحياة يأتي من نبات الزعفران. ويُعتقد أن النبات قد نشأ في اليونان. في هذه الأيام، ينمو في العديد من البلدان، بما في ذلك إسبانيا والصين. تقليدياً، تم استخدام الزعفران لتلوين ونكهة الطعام.
كما أنّه يُستخدم كعلاج عشبي لأمراض مثل آلام الظهر والجروح والخراجات. يُعتبر الزعفران مكوناً قيّماً في صناعة مستحضرات التجميل.
يدعي الكثير من الناس أنَّ الزعفران يمكن أن يخفف من مشاكل الجلد الشائعة، بما في ذلك الالتهابات وحب الشباب. ولا يُمكن حصاد النبات إلا لمدة أسبوعين من العام، ويجب قطف كل زهرة زعفران يدوياً.
عادةً ما يُستخدم الزعفران في الطهي، حيث يُعطي الطعام لوناً أصفر برتقالياً ساطعاً، ولكنه يُستخدم أيضاً في جميع أنحاء العالم في صبغات النسيج والعطور.
عند تناوله، تكون الفوائد الصحية للزعفران رائعة وواسعة النطاق وينطبق الشيء نفسه على بشرتك. بمعنى آخر، الزعفران هو قوة علاجية شاملة، داخلياً وخارجياً.