أجلت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة اليوم الاثنين برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و 6 من كبار مساعديه إلى جلسة بعد غد “الأربعاء”، وجاء قرار التأجيل للاستماع إلى التعقيب الختامي لمبارك ونجليه واستكمال الاستماع إلى تعقيب حبيب العادلي.
انتهت المحكمة بجلسة اليوم من الاستماع إلى التعقيب الختامي للمتهمين أحمد رمزي مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزي، وأسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق وعمر فرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر السابق، ودفاع إسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن العاصمة.
ويحاكم مبارك وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها، كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.
بدأت الجلسة بإثبات عدم حضور مبارك من مستشفى المعادي للقوات المسلحة نظرا لظروفه الصحية وورود مظروف سري من هيئة القضاء العسكري، متضمنا خطاب المجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادي بتاريخ “الأحد” حول الحالة الصحية لمبارك، وبما يفيد بأن حالته شبه مستقرة وأنه يمكن نقل المريض للمثول أمام المحكمة.
وقام رئيس المحكمة بإخراج علاء وجمال مبارك من قفص الاتهام وسؤالهما حول ما إذا كان والدهما يريد التحدث أمام المحكمة بجلسة الأربعاء من عدمه، فأجاب علاء مبارك بأن والده لديه الرغبة في التحدث والتعقيب على القضية خلال الجلسة وأنه يرغب بأن يكون تعقيبه من داخل قفص الاتهام، نظرا لأنه لن يستطيع الوقوف أو المثول جالسا على السرير الطبي أمام منصة المحكمة.
المصدر: أ ش أ