قال السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن ملف المياه له حساسية ولم تناقش فى مجلس الأمن قبل ذلك، مشيرًا إلى أن التحرك المصرى يجعل دول المصب الأخرى أن تتحرك بسبب الدفع من شعوبها ودول المنابع لا تريد أن ترسى هذه القاعدة.
وأضاف السفير إدريس خلال مداخلة هاتفية أن المناقشة كانت مفتوحة فى مجلس الأمن وأن يستمع العالم إلى كلمة مصر بمثابة رصيد للدولة المصرية وقضيتها العادلة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المناقشات داخل مجلس الأمن تولد زخمًا وضغطًا على كل الأطراف ويفرض عليها التعامل مع هذه القضية.
وأوضح أن الهدف من جلسة مجلس الأمن تقوية المسار الإفريقى من خلال مشاركة أطراف أخرى، وذكر أن توجه مصر والسودان لمجلس الأمن الهدف منه هو التوصل لاتفاق قانونى ملزم بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا بشأن ملء وتشغيل السد.