كشفت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية اليوم الأربعاء عن اجتماع سرى “لم يعلن عنه للصحافة “عقده رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء بمقر رئاسة الوزراء مع نائبه بشير آطالاي ووزير داخليته أفكان آلا حول موجة الاعتقالات الثانية في صفوف قوات الشرطة في 14 محافظة بتوقيت متزامن فجر أمس.
وأضافت المحطة أن معلومات أكدت أنه ستلحق موجة الاعتقالات في صفوف قوات الشرطة موجة مماثلة في صفوف القضاة والمدعين من أنصار ما تطلق عليه حكومة أردوغان “التنظيم الموازي”، في إشارة إلى حركة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن، وستتصاعد وتيرة الاعتقالات بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.
وكان 33 شرطيا وضابطا قد اعتقلوا فجر أمس في حملة جديدة في 14 محافظة وعلى رأسها اسطنبول في توقيت متزامن وقامت قوات الأمن بتفتيش عدد من منازل قوات الشرطة في المجمع السكني التابع لمديرية أمن اسطنبول.
يشار إلى أنه في الثاني والعشرين من يونيو الماضي تم اعتقال 115 ضابط شرطة في عملية شنتها الحكومة ضدهم بعد قيام هؤلاء الضباط بفضح مزاعم فساد حكومي ومشاركتهم في التحقيقات ضد اتحاد المجتمعات الكردية ومنظمة التوحيد والسلام المدعومة من النظام الإيراني وقد تم إطلاق سراح 84 منهم ولا يزال 31 قيد الاحتجاز، وبحملة أمس يصبح إجمالي عدد رجال الشرطة المعتقلين 64.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط