أعلنت وزارة الدفاع أن وحدة من الجيش التونسى تعرضت، الاثنين، لإطلاق نار جديد من مجموعة مسلحة، مما أدى إلى إصابة جندى بجروح فى منطقة تقع فيها اشتباكات بشكل متكرر مع إسلاميين متطرفين على الحدود الجزائرية.
وقال المكلف بالاتصالات فى الوزارة رشيد بوهولة لإذاعة “شمس إف إم” أثناء عملية فى جبل سمامة حوالى الساعة 10,20، وقع اشتباك بين الجيش التونسى ومجموعة مسلحة، وأصيب جندى بجروح بالرصاص.
وأوضح أن الجندى كان فى منتصف النهار فى قسم العمليات فى مستشفى قصرين بوسط غرب تونس، وأضاف أن عمليات التمشيط جارية لتعقب المجموعات المسلحة.
وهذه المنطقة المتاخمة للحدود الجزائرية غالبا ما تشهد مواجهات واشتباكات مع مجموعات إسلامية متطرفة مسلحة، وتطارد القوات التونسية بشكل خاص منذ سنة ونصف السنة مقاتلين ينتمون إلى تنظيم القاعدة فى جبال الشعانبى وسمامة.
وفى منتصف يوليو، قتل 15 جنديا جراء هجوم فى الشعانبى، وهو الأكثر دموية فى تاريخ الجيش التونسى، وليل السبت الأحد قتل جندى أيضا فى سبيطلة إلى شرق سمامة.
وفى يونيو، تعرض منزل وزير الداخلية فى القصرين لهجوم وأعلن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى مسئوليته عنه، وتواجه تونس منذ ثورة 2011 تنامى التيار الإسلامى المتطرف، وقتل خمسون جنديا وشرطيا ودركيا فى هجمات مجموعات مسلحة منذ 2011.
المصدر: الوكالات