أعلن زعيم حزب يمينا الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، سعيه لتشكيل حكومة ائتلافية مع رئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد، في خطوة تهدد استمرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد 12 عاماً قضاها في منصبه.
وقال بينيت إنه لا توجد إمكانية لتشكيل حكومة يمين، وأضاف “سنسعى لتشكيل حكومة ائتلافية مع لابيد لإنقاذ إسرائيل”.
من جانبه، رد تنياهو سريعاً على إعلان بينيت، واتهمه بأنه “تراجع عن كل تعهداته ويريد أن يتولى منصب رئاسة الحكومة بأي ثمن”.
وأضاف أن بينيت “يهرول إلى حكومة يسار للحيلولة دون التوجه لانتخابات خامسة”، معتبراً أن تشكيل هذه الحكومة “ستضعف إسرائيل وتكون خطراً عليها”.
وتمسك رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بأن ” تشكيل حكومة يمينية لا يزال احتمالاً”.
وكان بينيت، قال لأعضاء حزبه خلال اجتماع في وقت سابق اليوم إنه يمضي قدماً إلى الانضمام لزعيم المعارضة يائير لابيد لتشكيل حكومة تقاسم السلطة. وبحسب ما نقل موقع هيئة البث الإسرائيلي “مكان”، قال بينيت لأعضاء المجلس التشريعي بحزبه “إن نتنياهو لا يملك القدرة على تشكيل حكومة، ومزاعمه بأنه يستطيع إقناع أعضاء من كتلة يسار الوسط بالانشقاق والانضمام إلى كتلة اليمين هي خاطئة”.
وإذا ما تكللت مساعي بينيت بالنجاح، فسيصبح رئيساً للحكومة، بحيث يشغل منصب رئيس الوزراء لمدة عامين (حتى سبتمبر 2023)، على أن يتولى يائير لابيد رئيس حزب “هناك المستقبل” المنصب في العامين التاليين (حتى نوفمبر 2025).
وذكر بيان لحزب “يمينا” أن جميع الأعضاء الذي حضروا الاجتماع مع بينيت أيدوا جهوده في تجنب انتخابات خامسة.
المصدر: وكالات