سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا نسبيا لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد، بداية تعاملات الأسبوع، مدفوعة بعمليات بيع لجني الأرباح من جانب المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية على الأسهم خصوصًا فى قطاع الإسكان، فيما نشطت أسهم قطاعي الشحن والنسيج بفعل عمليات المضاربة من الأفراد.
وخسر رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2.6 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 498.4 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 822 مليون جنيه.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي “ايجي اكس 30” بنسبة 0.27% مسجلا 8802.29 نقطة، كما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة “ايجي اكس 70” بنسبة 0.74 % ليغلق عند مستوى 623.55 نقطة.
وامتدت التراجعات إلى مؤشر “ايجي اكس 100” الأوسع نطاقا ليفقد ما نسبته 0.46% من قيمته منهيا التعاملات عند مستوى 1103.66 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن تراجعات اليوم تعد طبيعية بعد اقتراب المؤشر من نقطة المقاومة الرئيسية له عند مستوى 8820 نقطة، وتجاوزها، لكنه واجه عمليات بيع من قبل المؤسسات لجني الأرباح.
من جانبه قال رئيس البورصة المصرية محمد عمران إن ما تبقى من إجراءات احترازية المطبقة بالبورصة المصرية منذ مارس 2011 سيتم إلغاءها اعتبارا من جلسة الخميس المقبل.
وأضاف عمران أنه سيتم إعادة العمل بالجلسة الاستكشافية بالبورصة اعتبارا من الساعة التاسعة والنصف صباحا وكذلك الحدود السعرية التي كان معمولا بها قبل تطبيق الإجراءات الاحترازية وهي 10 في المائة ارتفاعا وانخفاضا للأسهم بدلا من 5 %.
وأوضح أنه سيتم عقد جلسات تجريبية اعتبارا من الثلاثاء المقبل على أن يتم التنفيذ الفعلي اعتبارا من الخميس المقبل بحضور مسئول من شركة أو إم إكس العالمية لتشغيل نظم التداول والمعمول به فى البورصة المصرية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)