تنظم فرنسا مؤتمراً دولياً لدعم السودان في 17 مايو 2021 في قصر إفنير الكبير بحضور رئيس المجلس السيادي الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك
يأتي انعقاد المؤتمر تعبيراً عن التزام الرئيس إيمانويل ماكرون بدعم المرحلة الانتقالية في السودان باعتباره نموذجاً للانتقال الديمقراطي للسلطة في قارة أفريقيا
يشهد المؤتمر حضوراً دولياً رفيعاً من الدول الأوروبية الكبرى والدول العربية والأفريقية وممثلين للأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ومنظمات دولية ورجال أعمال
يهدف المؤتمر للاحتفاء بالسودان وتأكيد إندماجه مجدداً في المنظومة الدولية بعد رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد قطيعة دولية استمرت ثلاثين عاماً
كما يسعى لتنوير المستثمرين الأجانب بالإصلاحات التشريعية والإقتصادية التي قامت بها حكومة السودان وإبراز فرص الاستثمار في القطاعين العام والخاص
يشهد المؤتمر فعاليات سياسية واقتصادية وثقافية أبرزها الاحتفال بثورة ديسمبر 2019 .. وتنقسم جلساته إلى ثلاث جلسات الأولى للتعريف بالسودان الجديد والثانية للقطاع المصرفي
فيما تتضمن الجلسة الثالثة موائد مستديرة حول الفرص المتاحة في أربعة قطاعات رئيسية هي البنية التحتية والزراعة ، الطاقة والتعدين ، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
وسيناقش المؤتمر الوصول لإلتزامات حول إزالة أعباء الدين الخارجي للسودان والبالغ 60 مليار دولار وحصوله على مساعدات وقروض مُيسّرة من المؤسسات والصناديق المالية الدولية