نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالفيوم، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، أمس السبت، حيث نظم نادي الأدب بقصر ثقافة الفيوم أمسية ثقافية فنية تضمنت فقرة فوانيس رمضان، تخليد ذكرى الراحلين من الشخصيات المضيئة من أبناء الفيوم وهما الفنان التشكيلي الراحل شمس الدين حسين والروائي حسين عبد العليم.
ووفق البيان الصادر اليوم، بدأت الأمسية بعرض فيلم وثائقي عنهم، ثم تناول الفنان محمد عبد الرحمن نبذة عن حياة الراحل الفنان شمس الدين حسين ومحطات هامة من أعماله ومشاركته في العديد من المعارض الجماعية والفردية، صاحب ذلك عرض بعض الصور لأعمال الراحل والتي تبرز مدرسته في الفن، ثم تناول الشاعر محمد شاكر لمحات من أعمال الروائي حسين عبد العليم والذي رحل في ٢٠ فبراير ٢٠١٩ مشيرا إلي إنه لم يكن يحب أن يسلط عليه الضوء وكان يحب الكتابة للكتابة فقط، تلى ذلك فقرة استعراض تنورة للفنان علاء سيد، أعقبها فقرة غنائية من الطرب الأصيل للفنان محمد عزت بمصاحبة عزف العود تضمنت أغنية “أهو ده اللي صار، اللهم صل علي سيدنا محمد” كما قدمت فرقة الإنشاد الديني بقصر ثقافة الفيوم عرضا فنيا متميزا استمعنا من خلاله لمجموعة من الأغاني الرمضانية الجميلة منها “رمضان جانا، وحوي يا وحوي” فرقة كورال الطفل بقصر ثقافة الفيوم عرضا فنيا متميزا استمعنا من خلاله لمجموعة من الأغاني الوطنية والعاطفية منها “أنا ابن مصر، يابلادي، ياحببتي يامصر” بحضور مدير عام الفرع.
كما نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ضمن ليالي رمضان الثقافية حفلا بمناسبة غزوة بدر الكبرى، استهل بندوة للشيخ ناصر الروبي، والشيخ أحمد الشافعي واعظين بالأزهر الشريف، تحدثا فيها عن غزوة بدر الكبرى وأثرها في نشر دعوة الإسلام، ثم قام الشاعر بركة بإلقاء قصيدتان بعنوان “رمضان زمان، والفلاح”، ثم عرض فني لفرقة الإنشاد الديني قدمت من خلاله باقة متنوعة من الأناشيد والابتهالات الدينية التي تحتفي بذكرى غزوة.
كما نظم قصر ثقافة الفيوم أمسية ثقافية فنية ببهو القصر بعنوان ”الأدب الشعبي والموروث الحكائي” أدارها الروائي محمد جمال والأديب إبراهيم حنفي والذي استهل حديثه بإطلالة على الأدب الشعبي بمختلف أشكاله من روايات وحكم وأمثال، كذلك تناول الأدب الشعبي في الفيوم كما أوضح لمحات من السيرة الهلالية، ثم ناقش الروائي محمد جمال الدين فن الحكي والأساطير القديمة، حيث قدمت كل منها صورة ذهنية تختلف من متلقي لآخر كذلك الجذور التاريخية لفكرة الحكاء.
وأشار إلى سيرة سيف بن ذي يزن، كما تناول الأديب سامي حنا الأغاني الشعبية التراثية وطرح تساؤل هل الأدب هو موهبة ومهنة أم موهبة فقط، فيما شدد الشاعر صبري رضوان علي ضرورة إحياء التراث الشعبي وعودته مرة أخري، ولكن تكمن صعوبة ذلك في ظل انتشار السوشيال ميديا، ثم قدمت فرقة كورال الطفل بقصر ثقافة الفيوم بقيادة المايسترو ابو المجد الكاشف عرض فني تضمن عدد من الأغنيات المتنوعة ما بين الكورال الجماعي والأغاني الفردية منها “علمونا في مدرستنا، يا بركة رمضان، مصر يا اعز الحبايب، ياحبيبتي يا مصر، فات الكتير، انا ابن مصر”، بجانب فقرة غنائية بالاشتراك مع الفنانة هدية السواح وأغنية “افرحوا يا بنات، نبينا هدينا بمناسبة شهر رمضان الكريم”.
نظمت إدارة الجمعيات احتفالية ثقافية فنية بحضور مدير عام الفرع، بدأت الاحتفالية بندوة ثقافية أدارها الشاعر عبد الكريم عبد الحميد، ألقي فيها الشاعر مصطفي عبد الباقي قصيدتين بعنوان ”رمضان كريم يا ولاد، فاطمة والمنديل” ثم قدم الأديب عويس معوض نبذة عن فلكلور رمضان ومن بينه مهنة المسحراتي كيف بدأت وإلي أين وصل بها الحال، ثم قدم الشاعر محمد ربيع قصيدة بعنوان ”أرض بتهز الوجع”، تلاها محاضرة دينية ناقش فيها فضيلة الشيخ علي صلاح روحانيات رمضان، الشعائر والعبادات خلال هذا الشهر الكريم، أعقبها عرض فني لفرقة الموسيقي العربية بقيادة المايسترو حسن شاهين.
وعلي هامش الاحتفالية افتتحت مدير عام فرع ثقافة الفيوم معرض فنون تشكيلية بمصاحبة نخبة من الضيوف ومتذوقي الفنون التشكيلية، شارك فيه عدد من الفنانين شباب الفنون التشكيلية بالفيوم، وبلغ عدد الاعمال المشاركة ٣١ عمل، تعددت الأعمال بين رسم علي الجلد الطبيعي وأشغال ورق ورسم بألوان الخشب وأشغال القشرة ونحت ورسم بالقلم الرصاص وأيضا رسم مانديلا ورسم بورتريه بالأقلام الجاف الاسود والوان مائية وخامات أخري خاصه بالفنان.
