قالت صحيفة الإندبندنت في افتتاحيتها بعنوان “دوري السوبر الأوروبي خيانة فادحة لكرة القدم”.
وتقول الصحيفة إنه نظرًا لأن توتنهام هوتسبير قد التزم للتو بالانضمام إلى دوري السوبر الأوروبي الجديد، فمن الإنصاف أن نتساءل عما قد دعاهم لإزعاج أنفسهم وإقالة مدربهم الضعيف الأداء، جوزيه مورينيو.
وتضيف أنه مع احتلال فريقه المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبالتالي فهو غير مؤهل للحصول على مكان في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فإن خطوة إقالة مورينيو، على أسس تقليدية، ستكون مفهومة. ولكن إذا تم المضي قدمًا في دوري السوبر المخطط له، فلا يهم كثيرًا أين ينتهي توتنهام في الجدول. فمع إقامة الدوري الجديد، سيمكنهم الاحتفاظ بمكانهم فيه دوما. قد لا يفوزون باللقب قط، لكن لا يمكن أن يهبطوا أبدًا.
وتقول الصحيفة إن توتنهام قد يجد نفسه غير قادر على مواكبة الإنفاق الهائل المطلوب للحصول على فرصة كبيرة للفوز في دوري السوبر. لكن، الأندية الأخرى المشاركة في دوري السوبر تستطيع شراء أفضل لاعبي كرة القدم على مستوى العالم.
كما أن الأندية الأكثر ثراء في دوري السوبر سيكون لها اليد العليا في شراء أفضل اللاعبين وأمهر المواهب مقاربة بالأندية الأخرى التي تقل عنها ثراء من أعضاء دوري السوبر.
وتقول الصحيفة إن الأمر سيتحول إلى مجموعة ضئيلة من أكثر الأندية ثراء ومكانة تخوض حربا دائمة للحصول على أفضل اللاعبين والمزايدة بصورة دائمة على النجوم والمواهب.
وتقول الصحيفة إنه يجب وأد دوري السوبر في مهده، لأنه سيجرد كرة القدم من جوهرها وهو التنافس والطموح للفوز.
وترى أن دوري السوبر سيحول كرة القدم إلى لعبة بلاستيكية. وتضيف أن الرياضة التي شابها التشوه بالفعل جراء تدخل المال ستصبح أكثر تشوها وبشاعة بسبب دوري السوبر.
المصدر: وكالات