قالت صحيفة الاندبندنت، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “الخوف من الجلطات الدموية يجب ألا يحد من زخم التطعيمات”.
وتقول الصحيفة إن وكالة الأدوية الأوروبية خلصت إلى أن جلطات الدم هي “أثر جانبي نادر جدًا” لأخذ لقاح أكسفورد-أسترازينيكا. وكانت السلطات البريطانية أكثر حذرًا بعض الشيء، حيث صنفت هذه الآثار الجانبية على أنها “احتمال قوي”.
وتقول الصحيفة إن احتمال تكون الجلطات جراء اللقاح قد يؤثر على حفنة من الناس من بين عدة ملايين حصلوا عليه”.
وتضيف الصحيفة أن اللقاح لا يزال آمنًا، ولكن بين الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، يكون ميزان المزايا أقل غموضًا مقارنة بنظرائهم الأكبر سنًا.
وتقول الصحيفة إن الخيار الآخر خلاف الحصول على اللقاح هو أن تقول الفئات العمرية الأصغر سناً إنها ترفض اللقاح، حيث يعرفون بالفعل أن خطر الموت أو المرض الخطير الذي يصيبهم من فيروس كورونا ضئيل للغاية.
وترى الصحيفة إن في رفض الشباب اللقاح يمثل استخفافا بالضرر الذي يمكن أن تلحقه حتى حالة “خفيفة” من المرض بشاب سليم أو بالمحيطين بالمريض.
المصدر: وكالات