حذرت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار كريستين شرانر بورجنر، من أن البلاد تواجه خطرا “غير مسبوق” يهدد بالانجرار إلى حرب أهلية، داعية لتجنب “حمام دم” في هذا البلد.
وقالت المبعوثة الأممية أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة مغلقة طارئة عقدت بطلب من بريطانيا، وفقا لتقارير نشرت اليوم الخميس، إن “هناك خطرا بأن يحدث هذا الأمر أمام أعيننا، وأي فشل في الحيلولة دون مزيد من التصعيد في الفظائع سيكلف العالم أكثر بكثير، على المدى الطويل”، داعية إلى اتخاذ إجراءات فورية.
وأضافت أن “قسوة العسكريين شديدة للغاية، والعديد من التنظيمات المسلحة الإثنية تظهر بوضوح معارضتها” لطريقة تعامل الجيش مع المتظاهرين، مضيفة أن هذا الأمر يرفع إلى مستوى غير مسبوق خطر اندلاع حرب أهلية.
وناشدت المبعوثة الأممية مجلس الأمن النظر في كل الوسائل المتاحة أمامه لاتخاذ إجراءات جماعية، وتلافي وقوع كارثة متعددة الأبعاد في قلب آسيا.
وأكدت بورجنر أنها لا تزال منفتحة على الحوار مع المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، وحذرت من أنه “إذا انتظرنا ريثما يصبحون مستعدين للحوار، فإن الوضع على الأرض سيزداد سوءا، وحمام الدم وشيك”.
وقالت إن الاشتباكات في ميانمار أسفرت عن مقتل أكثر من 520 شخصا، معبرة عن مخاوفها من وقوع أحداث أكثر دموية من ذلك.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)