بكين: البحث المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية يعزز التعاون العالمي في تتبع منشأ “كورونا”
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن البحث المشترك الذي أجرته منظمة الصحة العالمية والصين سيلعب دورا إيجابيا في تعزيز التعاون العالمي في تعقب منشأ فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وذكر المتحدث -في بيان اليوم الأربعاء؛ تعليقا على تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء بشأن البحث المشترك مع الصين حول تعقب أصول (كوفيد-19) على الصعيد العالمي- أن الصين تشيد بالخبراء الصينيين والدوليين الذين شاركوا في هذا البحث المشترك لالتزامهم بأسس العلم والصناعة والمهنية.
وأوضح أن بلاده تدعم دائما البحث العلمي العالمي بشأن مصدر الفيروس وطرق انتقاله، وقد شاركت في رعاية قرار جمعية الصحة العالمية الـ73 بشأن (كوفيد-19) وتدعم التعاون الذي تقوده منظمة الصحة العالمية بشأن الأبحاث حول المنشأ الحيواني للفيروس بين الدول الأعضاء.
وأضاف المتحدث أنه على الرغم من المهمة الشاقة للوقاية والسيطرة على المستوى المحلي، دعت الصين مرتين خبراء منظمة الصحة العالمية لتتبع المنشأ، وأن الخبراء الصينيين والخبراء الدوليين من منظمة الصحة العالمية وعشر دول شكلوا فريقا مشتركا وأجروا بحثا مشتركا لمدة 28 يوما في ووهان من 14 يناير إلى 10 فبراير من هذا العام، وقدم الجانب الصيني التسهيلات اللازمة لعمل الفريق، وأظهر بشكل كامل انفتاحه وشفافيته وموقفه المسؤول.
وتابع أن البحث بشأن المنشأ هو مسألة علمية، ويتعين إجراؤه بشكل مشترك من قبل العلماء في جميع أنحاء العالم، وأن تسييس هذه القضية سيؤدي إلى عرقلة التعاون العالمي في البحوث بشأن المنشأ، وتعريض التعاون في مكافحة المرض للخطر، وخسارة المزيد من الأرواح، وهو ما يتعارض مع تطلعات المجتمع الدولي.
وأكد المتحدث أن البحث بشأن منشأ الفيروس هو أيضا مهمة عالمية ينبغي إجراؤها في دول ومناطق متعددة، وأن الصين تؤمن بأن البحث المشترك بين منظمة الصحة العالمية والصين سيحفز بشكل فعال التعاون العالمي في تتبع المنشأ.
المصدر: أ ش أ