أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد أن فرنسا لن تغير في الوقت الراهن استراتيجيتها لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.
وقال ماكرون، في تصريحات نشرت اليوم، “إن الحملة الوطنية للتلقيح ستستمر وفق عامل السن للحيلولة دون وقوع فوارق اجتماعية وجغرافية بين الناس”، داعيا جميع المواطنين إلى قبول اللقاح لأنه “لا يوجد أي حل لمن أرهقهم الوباء سوى ذلك”.
وأضاف “سنتأكد خلال الأيام المقبلة من نجاعة الإجراءات الوقائية التي اتخذناها لتخفيف انتشار الوباء ونحن مستعدون لأخذ تدابير جديدة في حال لزم الأمر. لكن حتى اليوم، لم نتخذ أي قرار”.
ودعا الرئيس الفرنسي إلى التعامل بالمزيد من “البراجماتية” في مكافحة فيروس كورونا، لا سيما عبر تقديم أولوية التلقيح للأطقم الطبية (الأطباء والممرضين وموظفي قطاع الصحة) وللفرنسيين الذين يشكون من بعض الأمراض التي يمكن أن تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بعد ذلك.
وقال “لم يكن هناك إجماع طبي بشأن فرض إغلاق تام. في بعض الأحيان، المعطيات الصحية تتغير بين عشية وضحاها.. بعض الأخصائيين كانوا يقولون لنا بأننا نسير نحو الكارثة، لكن في الحقيقة لم نصل إلى ذلك لأننا اتخذنا إجراءات صحية متناسبة مع الوضع”.
وذكر ماكرون أن بعض الدول الأوروبية، على غرار ألمانيا وإيطاليا، فرضت إغلاقا تاما في فصل الشتاء لكن هذا لم يمنعها أن تواجه اليوم انتشارا كبيرا لوباء كوفيد-19 وتفرض من جديد الحجر الصحي.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)