قال محمد فؤاد، المتحدث باسم حركة 6 إبريل(الجبهة الديمقراطية)أن الحركةأطلقت مبادرة بعنوان “كتابى لأجل المعتقلين” للعمل على إمداد محتجزى قانون التظاهر بالكتب المختلفة لتخفيف عبء الاحتجاز عنهم وتمضية الوقت بطريقة مفيدة خاصة أن نسبة كبيرة منهم مازالوا طلاباً بالجامعات والمدارس بهدف دعمهم معنويًا.
وأوضح فؤاد أن القائمين على المبادرة من أعضاء الحركة يبحثون مع معتقلى الرأى خلال زيارتهم لهم بالسجون احتياجاتهم من الكتب الثقافية والدراسية، ويقومون بعمل لائحة بها ونشرها على صفحة المبادرة على فيسبوك تحت عنوان “ما يطلبه المعتقلون” حتى يتمكن من يرغب بالمشاركة ومساعدة المحتجزين بتوفيرها لهم ليتم تجميعها وتسليمها لهم فى الزيارات التالية.
وأضاف أن المبادرة تتضمن أيضًا توجيه رسالة للمحتجز من قبل صاحب الكتاب تكتب فى ورقة توضع بالكتاب لدعمه معنوياً فى محاولة لمساعدة المحتجزين علي تقليل احساسهم بالوقت في السجن، مؤكدا أن الكتب يتم توزيعها على الجميع دون تفرقة على أساس الانتماء السياسي.
شدد على أن القائمين على المبادرة اشترطوا فى الكتب التى يتم إيصالها لمعتقلى الرأى ألا تكون من الكتب الممنوعة والتى قد تحتوى على محتوى ضار بالمحتجز أو المجتمع مثل تلك التى تحض على العنف وتتناول موضوعات مثل حروب العصابات وما علي شاكلتها، كما أشار إلى أنه ليس من الضرورى أن يتم إرسال الكتب من خلال الحركة بل يمكن إرسالها مع أى شخص يذهب للزيارة.
ولفت إلى أن المبادرة استقطبت عدد كبير من الشباب الذين شاركوا فيها وطبقوها بعيدا عن الحركة، كما شارك بها الكاتب بلال فضل الذى تبرع بـ 40 كتاب والشاعر بهاء جاهين الذى تبرع بـ 14 كتاب ليصل؛ إجمالي الكتب التي وصلت للمبادرة إلى 161 كتاب حتى الآن، بعضهم وصل بالفعل للشباب داخل محبسهم والباقي سيدخل إليهم حسب جدول الزيارات.
المصدر: وكالات