رفعت السعودية خيار السلام عالياً في اليمن مرة أخرى، سعياً لإنهاء الأزمة الطويلة، ووقف حمام الدم، وإصلاح الأوضاع الاقتصادية عبر فتح الخطوط الجوية والبحرية، حرصاً على اليمن وحقناً للدماء، وحماية لليمن من أنياب إيران.
فقالت صحيفة الرياض: “اليوم لا مجال أمام الحوثي لرفض المبادرة التي شملت جوانب سياسية واقتصادية وعسكرية مهمة، حال نفذت سيتم انتشال اليمن من وضعه غير المقبول على الصعد كافة، وتبدأ مرحلة جديدة من التنمية، والشعب اليمني في أشد الحاجة إليها، وفي حال رفض الحوثي المبادرة فهذا يعني أنه غلب مصالحه الضيقة على مصالح اليمن والشعب اليمني، واستمر في تنفيذ الأجندة الإيرانية التي لا تريد خيراً ولا سلاماً لليمن ولا للمنطقة برمتها”.
واعتبرت الصحيفة إن من مصلحة “إيران إطالة أمد النزاع طالما كان ضحاياه من اليمنيين، وكل ما عليها هو أن تغذي النار بالإمدادات العسكرية وبأيديولوجية سياسية بعيدة كل البعد عن مصالح اليمن ومصالح شعبه”.
واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها، أن “ميليشيا الحوثي تقف الآن أمام مسؤوليتها أمام الشعب اليمني إما بقبول المبادرة وتغليب مصالح اليمن وشعبه، وإما استمرار التبعية لإيران بغض النظر عن استقرار اليمن وتنميته، فهي مفترق طرق”.
المصدر: وكالات