أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على مسئولين صينيين اثنين؛ لارتكابهم انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الإيجور المسلمين، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي وكندا والمملكة المتحدة أعلنوا عقوبات مماثلة في خطوة منسقة.
وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة أندريا جاكي – وفق ما أوردته شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية – إن “السلطات الصينية ستظل تواجه العواقب ما دامت الفظائع ترتكب في شينجيانج .. وزارة الخزانة ملتزمة بتعزيز المساءلة عن انتهاكات الحكومة الصينية لحقوق الإنسان ، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والتعذيب ضد الأويجور والأقليات العرقية الأخرى.
وأشارت “سي إن إن” إلى أن المسئولين الصينيين اللذين فرضت عليهما العقوبات هما وانج جون تشنج أمين لجنة الإنتاج والبناء في شينجيانج، وتشن مينجو مدير مكتب الأمن العام في شينجيانج.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن فرض عقوبات على 4 مسؤولين صينيين لتورطهم في الانتهاكات بحق أقلية الإيجور المسلمة.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية أن العقوبات، التي استهدفت 4 من كبار المسؤولين في منطقة “شينجيانغ” شمال غربي البلاد، تتضمن تجميد لأصولهم في الاتحاد الأوروبي وحظر سفرهم إلى دول التكتل، مع عدم السماح للمواطنين الأوروبيين والشركات الأوروبية بتزويدهم بأي مساعدات مالية.
يشار إلى أن الصين في بادئ الأمر نفت وجود معسكرات اعتقال الأيجور في شينجيانغ، ولكنها وصفتها بعد ذلك بأنها مراكز لتقديم التدريب المهني ولإعادة تثثيف من تعرضوا لفكر جهادي متطرف. ونفى المسؤولون الصينيون جميع الاتهامات بحدوث انتهاكات لحقوق الإنسان هناك.
المصدر: وكالات